*عيوننا الساهرة أحبطت أعمالهم

*

*بقلم /عفاف محمد*

الحم دلك يا الله على هذا التأييد الآلهي الدائم والذي يجعلنا نسارع بالخطى نحو النصر الموعود والأكيد.
فمثلما أسود الله في الجبهات يسطرون أروع الملاحم البطولية فرجال الأمن أدوارهم كثيرة الشبه بهم ..
هنا الخطوات الحثيثة تتسابق لدحر كل معتدٍ عميل ومرتزق وعلى إثر ذلك ينهزمون هزائم نكراء .

فهذه الهمة العالية وهذه البطولات هي منبثقة من أنفسٍ تستمد قوتها من قوة الله وكثيرة الثقة بقدرته.

في عملية “وأحبط أعمالهم” كانت النتائج مبهرة لا تشذ عما حصدته عمليات التاسع من رمضان، ونصر من الله، والبنيان المرصوص، من عز وشموخ وفخر.
فهذه العملية هزمت إستخبارات العدو وأدواته الهزيلة..
تلك العيون الساهرة دائما ما نجتنا من فظائع كانت محتملة الوقوع أعدت بدقة فائقة لهز أركان الصمود وتمزيق النسيج الإجتماعي وخلق ثغرة لدخول العدو منها لتحقيق أهدافه لكن الله سبحانه وتعالى كان عوناً للرجال الصادقين في تمسكهم بحبل بالله المتين والذي مدهم بقوته ..
سلام الله على تلك العيون التي تسهر لننام، وتجتهد لتخذل العدو واذياله،وتكشف لنا حقائق مرعبة عن مخططات منحطة ودنيئه وعن شخصيات منافقة وعميلة ..
فالله سبحانه وتعالى هو مؤيد وناصر لمن نصره ..
فالحمد لك يا الله.
#اتحاد_كاتبات_اليمن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة