#الحديدة : موانئ البحر الأحمر وهيئة شؤون النقل البري وجمرك ميناء #الحديدة ونقابة عمال الشحن والتفريغ يدينون إحتجاز العدوان لسفن المشتقات النفطية

#الحديدة

أدانت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية والهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري وجمرك ميناء الحديدة واللجنة النقابية لعمال الشحن والتفريغ وبشدة إستمرار دول تحالف العدوان السعودي الأمريكي في احتجاز سفن الوقود و الغذاء والدواء، كونها تتسبب في كوارث جسيمة، بحق الشعب اليمني كتوقف العديد من المنشآت الحيوية والخدمية والصناعية والإقتصادية في البلاد وإتساع دائرة الفقر والبطالة وإنتشار الأوبئة والأمراض، ومآسي كارثية في جميع مناحي الحياة، كون المشتقات النفطية عصب الحياة.

وأستنكروا في بيانات احتجاج صادرة عنهم تم تسليمها لمكتب الآمم المتحدة بمحافظة الحديدة عقب وقفة احتجاجية نظموها صباح اليوم الإربعاء الصمت الدولي المطبق الذي يعتري جميع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الانسان، وهي تشاهد ما يرتكب بحق الشعب اليمني من جرائم حرب وقتل وإبادة جماعية على مدى خمس سنوات من العدوان والحصار.

وأكدت البيانات أن ما يقوم به تحالف العدوان من الحصار البري والجوي والبحري على اليمن واحتجاز لسفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية والدوائية والإغاثية رغم حصولها على تصاريح دخول من قبل الأمم المتحدة (UNVIM) إلى ميناء الحديدة تعد جريمة كبرى في حق الشعب اليمني وانتهاك صارخ للأعراف والمواثيق والقانون الإنساني الدولي وله تأثيرات كارثية على النشاط الإقتصادي والمعيشي وفي كافة مناحي الحياة ويتسبب في توقف العملية التشغيلية بموانئ المؤسسة وعرقلة تفريغ السفن والمستشفيات ومراكز العزل الصحي وتقييد جهود مكافحة جائحة كورونا المستجد “كوفيد-19” وتضاعف تكلفة النقل نتيجة انعدام الوقود وبالتالي ارتفاع قيمة السلع والمواد الغذائية والأساسية.

ودعت البيانات منظمة إتحاد عمال النقل الدولي (ITF) وكافة النقابات العامة ومنظمات المجتمع المدني إلى إصدار بيانات إدانة واستنكار لتلك الممارسات والتصرفات العبثية والهمجية خاصة في ظل تفاقم الوضع المعيشي والصحي للمواطن اليمني جراء استمرار العدوان والحصار.

وناشدت البيانات الضمائر الحية والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية التابعة لها إلى التدخل لإيقاف ممارسات دول تحالف العدوان التعسفية في إحتجاز سفن المشتقات النفطية.

وحملت المجتمع الدولي مسؤولية صمته وتجاهله لما يعانيه الشعب اليمني من حرب ضروس تستهدف قوته وتحصد أرواح أبنائه.

وجددت البيانات التأكيد على ضرورة تحييد الاقتصاد والقبول بالمبادرات التي أطلقها المجلس السياسي الأعلى وحكومة الانقاذ والغرف التجارية والصناعية بهذا الخصوص ورفع الحصار عن الموانئ والمطارات والمنافد البرية والنظر للقضية الإقتصادية بعين المسؤولية والحيادية.

وخلال تسليم البيانات أشاد القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم بصمود أبناء المحافظة في وجه العدوان وتصعيده المتواصل عليها وما تقوم به مؤسسة موانئ البحر الأحمر وقيادتها المخلصة والوطنية من تسهيل وعمل دؤوب في استقبال وسرعة تفريغ النواقل النفطية والإغاثية الواصلة الى أرصفتها ومراعاتها للاوضاع الإنسانية وتخفيف المعاناة وآثار الأزمة ولما فيه خدمة المصلحة العامة.

لافتا إلى أن ابناء الشعب اليمني لن يركع ولن يخضع لجحافل العدوان مهما كان حجم العقبات والتحديات والتضحيات وسيواجه التحدي بالتحدي.. مؤكدا أن النصر بات قريبا منددا بالتواطؤ العالمي مع المعتدين.

وأشاد قحيم بعملية توازن الردع الرابعة التي دشنت الثلاثاء بإستهداف مجموعة من المواقع العسكرية في عمق العدو السعودي من بينها مقري وزارة الدفاع والاستخبارات في الرياض وقاعدة سلمان الجوية.

وعبر عن تقدير أبناء المحافظة للأعمال البطولية التي يسطرها رجال الجيش واللجان الشعبية والمتطوعون في مختلف الجبهات وكذا بالبرنامج التطويري للتصنيع العسكري وقوة الردع الصاروخي والطيران المسير.

وأعتبر هذه العمليات العسكرية ضد المعتدي السعودي حقا مشروعا للشعب اليمني الذي يتعرض منذ اكثر من نصف عقد ولا يزال لأبشع الجرائم والتجويع والحصار الخانق الذي وصل حد منع دخول احتياجاته الأساسية من قبل تحالف العدوان.

بدوره أشار نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر المهندس يحيى عباس شرف الدين إلى أن الوقائع اليوم على الأرض سيما في المحافظات والمناطق المحتلة أثبت زيفها وكذبها.

ولفت إلى أن أبناء اليمن الأحرار بعون من الله والمشروع الوطني المقاوم المتنامي الذي يقوده قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله لن تقر لهم عين إلا حين يرون أرضهم الطيبة وقد تحررت من رجس تحالف العدوان والاحتلال ومن يقفون ورائه و مؤامراتهم ومخططاتهم الدنيئة والخبيثة بحق الوطن اليمني الكبير.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة