الأخبارثقافة

خطورة غياب مبداء الولاية في واقع الامة

اقرأ في هذا المقال

  • خطورة غياب مبداء الولاية في واقع الامة

اعداد /#زيد_الغرسي

بعد ان اكمل الرسول الاكرم بلاغه للناس نزل قوله تعالى ” اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ”
الله اكمل تبليغ دينه بشكل كامل على مستوى التبليغ والتطبيق وكمال الدين هو بما يضمن استمرار هذا الدين بشكل كامل وغير منقوص
وعندما تبتعد الامة عن هذا المبداء فإن عليها خطورة بالغة من جانبين :-
– النقص
– التحريف
▪ عندما نلاحظ واقع الامة وما تعانيه نتيجة غياب هذا المبداء نجد التالي :-
– شئون حياتها لا تدار على اساس نعمة الدين
– كم ترك من مشاكل سياسية واقتصادية واجتماعية وفي كل المجالات
– اتاح المجال للطغاة والمستكبرين ان يفرضوا انفسهم على الامة
– ترك الفراغ الذي جعل البعض من ابناء الامة يتجه الى اعداء الامة امريكا واسرائيل وان يقبلوا بولايتهم للامة ويرون انهم سيحلون مشاكل الامة ويصبح عندهم ان كل الرؤى المقدمة منهما ستحل المشاكل بينما لا يأتينا من اعداءنا الا كل شر وفساد …
▪ حالة النقص تبني واقعا مختلا في واقع الامة
– واقع مرض على المستوى التربوي والاخلاقي والثقافي وغيره
– واقع مأزوم
– تأتي حالة الانحراف وتنمو حالة النفاق ويذهب بعض ابناء الامة لليهود ليصبحوا اولياؤهم بعيدا عن ولاية الله …
– تغيرت نظرة البعض لهذا الدين واصبح شغلهم الشاغل هو البحث عن البدائل من اعداء الامة وسد هذه الثغرة لن يكون الا بمبداء الولاية لله …
▪ اذا اردنا ان نقفز على مبداء الولاية لن يحصل الا الاختلاف وتصبح مشكلة كبيرة في واقع الامة وهذا ماهو حاصل …
▪ الامام علي عليه السلام يقدم الدين من موقع الهداية بعد رسول الله بالشكل الصحيح وفي واقع الامة بدون نقص او تحريف
#يتبع_المنشور_الثالث
#زيد_الغرسي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة