كشف الحقائق لاغير

علي الصنعاني – في الميزان

قبل أشهر كان المدعو علي الصنعاني يثير ضجة ويكيل التهم الباطلة في حملة إعلامية مسعورة على الاستاذ احمد حامد وعلى الثورة التي وصفها بالثورة الفاشله ؛ كنت حينها قد كتبت منشور عن علي الصنعاني لكني حرصت على عدم نشره وقلت في نفسي لعله في الأيام القادمة سيتوقف ؛ حيث أنه كان قد وعدنا في منشور له أن يتوقف عن النقد الداخلي وانه سيسلط قلمه على تحالف العدوان ومرتزقته إلا أنه وللأسف الشديد لم يفِ بوعده الذي قطعه للأستاذ العزيز عبد الرحمن العابد الذي سبق ونصحه في منشور طويل اختتمه بهذه النصيحة:

(إلزِم نفسك طوال عام كامل بالكتابة ضد العدو الحقيقي للوطن في جميع مقالاتك، واترك مواضيع المناصحة حول الشأن الداخلي كليا حتى يحول الحول ما لم فسيتمكن الشياطين منك “الذي داخلك والمتربصين بك” فإذا فعلت ذلك فستجد أن الشعبية التي حولك اليوم “بفضل الله” لن تكون سوى شيئاً يسيرا مما هو آت )
فكان جواب المدعو علي الصنعاني:
نصحتني ياأستاذ عبدالرحمن ان اتوقف عاما كاملا عن انتقاد الداخل وانا على اتم الاستعداد لفعل ذلك …

علي الصنعاني الشخص الذي ذاع صيته في الفيس بوك الى مستوى أن اصدقاءه يعجبون بمنشوراته ويشاركونها قبل قراءتها لكن سرعان ما أصابه الغرور نتيجة الكم الهائل من الاعجابات وسرعان ما تحولت منشوراته في الفترة الأخيرة إلى نقد للداخل وإثارة المناطقية حتى جعل الكثير يشك في مواقفه ؛ وهناك من يطرح بعض الأسئلة ونريد منه ومنكم إجابة لها:

_ من هو الدكتور علي الصنعاني؟ وهل هو دكتور ام إعلامي؟و لماذا اطلق على نفسه اسم علي الصنعاني
وهو في الأصل من حجة؟ وإن كان صنعانيا هل لقبه في البطاقة الشخصية هو الصنعاني ام أنه يسعى إلى اثارة حفيظة ابناء صنعاء وفتح جبهة العنصرية والمناطقية؟
تابعت العديد من منشوراته الأخيرة الذي تساءل فيه هل ستحاسب السلطة بلاطجتها؟! ولازال يكرر هذا المصطلح الى اليوم…
جاء منه هذا التساؤل وكأننا نعيش في عصر النظام السابق حتى يطلق مثل هذه المصطلحات في الوقت الذي لم يكن الصنعاني ينطق ببنت شفه في عهد النظام السابق الذي كان يعج بالفساد والمفسدين والذي لازال شعبنا يعاني آثاره الى اليوم أكثر من ثلاثة وثلاثين عام من الفساد ونحتاج الى وقت طويل وجهد كبير للتخلص منه.!
فاين كان الاخ علي الصنعاني حينها؟؟

السلطة اليوم لاتمتلك بلاطجة كما تدعي زورا .. من يتواجدون في هرم السلطة هم مجاهدين بتكليف من السيد القائد وعلى الأخ علي الصنعاني أن يتوقف عند هذه النقطة إن كان لديه (بريك) .

ومما يدعو للاستفهام والاستغراب ايضاً ان علي الصنعاني بعد هذا كله قال في نفس المنشور : على الإنسان أن يكون حريصا في نقده حصيفا في طرحه.
فاين الحرص في النقد واين الحصافة في الطرح بعد هذه المصطلحات (بلاطجة) (مرتزقة)؟!

لعل المدعو الصنعاني بهذه المصطلحات يقصد الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين كان لهم ردة فعل على منشوراته الملغمة.
ثم نجده يدعو السلطة أن توسع صدرها للنقد وفي الوقت نفسه نجده انقلابيا على هذه القيم والمبادئ
لايقبل على نفسه توسيع صدره للنقد وأن يتقبل ردود الفعل الذي بدأه وبمعنى اصح أوكل إليه؟؟

وفي منشور آخر قال أن الثورة فشلت في الوقت الذي ينعم وننعم جميعاً بالأمن والأمان وفي الوقت الذي لازالت هذه الثورة مستمرة في مواجهة عدوان عالمي لم يشهد له التاريخ مثيل سته اعوام من الصمود وردع تحالف العدوان كل هذا من بركات وانجازات ثورة٢١ سبتمبر
ان ينتقد الصنعاني الحكومه احتمال نقول صح يمكن فيها اختلالات لكن ان يقفز للثوره بكلها فهذه الطامة الكبرى وهو اصغر من ان يجرح في الثورة التي عمدت بدماء اطهر البشر .

وفي منشور آخر بعنوان (كلام الله هو الفيصل بيننا وبين السلطة)
والذي في بدايته تقمص الأخ علي الصنعاني ثوب إبن العاص ومعاوية حينما عملوا على خداع المسلمين من أصحاب الإمام علي عليه السلام بقولهم حكمنا كتاب الله في الوقت الذي يوجد في أوساطهم القران الناطق الامام علي عليه السلام وكأن التاريخ يعيد نفسه في تضاد الايمان والنفاق.
قال علي الصنعاني كتاب الله هو الحكم بيننا وبين السلطة متناسيا أن ابن رسول الله وحفيد الكرار في اوساطنا وما أن يلسع الصنعاني لسعته حتى يحاول بأسلوبه السحري أن يسلينا بمنشور لاحق قائلاً أنه سيبقى ضد تحالف العدوان.
وهذا هو اسلوب خبيث من اساليب النفاق.. دس السم في العسل يعمل تارة على نشر منشور ضد العدوان من أجل التغطية على منشوراته السابقة وغالباً في نفس المنشور الواحد تأتي براعته في التخدير الذهني والتفتيت المغناطيسي لذهن القارئ ..ظناً منه أنه الأذكى ولا احد يستطيع أن يفهمه متجاهلا أننا اليوم بفضل الله اكثر وعيا واداركا للامور في زمن المسيرررة القرررآنية فنحن الأقوى في كل الصعد وعلى ايدينا تتهاوى مخططات دول عتاولة الكفر و على رأسها امريكا واسرائيل وما كان سعيه ومن على شاكلته الا ارصادا لمن قبلكم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة