رسالة قوية من صنعاء لمجلس حقوق الانسان

في تفاعل غير مسبوق لمنظمات المجتمع المدني وتحقيقا للعدالة الجنائية الدولية والانتصاف لضحايا قصف طيران التحالف الذي تقوده السعودية على اليمن احتشد جمع غفير من رؤساء الاتحادات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني بالتزامن مع انعقاد الدورة(36) لمجلس حقوق الانسان بجنيف – سبتمبر 2017م، صباح اليوم الاثنين 18 سبتمبر 2017م في وقفة احتجاجية امام مقر الامم المتحده بصنعاء.
حيث قاموا بالتوقيع على رسالة مشتركة وجماعية طالبوا فيها الأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان، بتشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن جرائم الحرب المرتبكة في اليمن بحق المدنيين الأبرياء، التى ارتكبها ولا زال يرتكبها التحالف العربي بقيادة السعودية والامارات في حربهم على اليمن.

كما طالب البيان كلا من مجلس حقوق الإنسان، و الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، و حكومات دول العالم، وكل حر في هذا العالم…أن يوقفوا ما أسماها المفوض السامي ((المذبحة)) بحق ستة وعشرين مليون يمني 60%منهم أطفال أقل من 14سنة،51%من اليمنيين نساء.

واستعرضت الرسالة الوضع الإنساني الكارثي الذي وصل إليه اليمن جراء القصف المتواصل للمدن والأحياء السكنية والبنى التحتية من قبل طيران التحالف، إضافةً إلى الحصار الخانق الذي خلف ويلات على الشعب اليمني.

هذا وقد وصل عدد المنظمات والاتحادات والنقابات الموقعين على الرسالة التي سلمت إلى مقر المفوضية السامية بصنعاء، 108 توقيع، ولازالت حملة التوقيعات مستمرة، وبحسب تصريحات بعض رؤساء الاتحادات والنقابات والمنظمات أن حراكهم ورسائلهم ستظل مستمرة ومتواصلة حتى يتم تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة تجلب العدالة للضحايا الأبرياء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة