تحت شعار حملة (ثبات وانتصار ) ندوة صباحية بجامعة الحديدة بعنوان (مرور قرن على وعد بلفور المشؤوم

الإثنين/20/11/2017
الحديدة / تهامة نيوز

بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ أحمد دغار, شهدت قاعة الشهيد حسن سعيد بكلية التربية الحديدة, ندوة بعنوان ( مرور قرن على عد بلفور المشؤوم )  

وتأتي إقامة الندوة ضمن سلسله من الندوات التي تقيمها جامعة الحديدة تواكبا مع الرؤية التي ينتهجها قائد الثورة السيد القائد عبد الملك ابن بدر الدين الحوثي يحفظه الله الحث على توعية الأمة العربية والاسلامية من مخاطر العدو الصهيوني 

وتحدث الأستاذ الدكتور/ يوسف العجيلي عميد كلية التربية الحديدة , حينما اصدر وعد بلفور في عام 1917 كان هو الرابط الذي وثق الصهيونية وبريطانيا بالشكل الرسمي حيث كانت تعتبر بريطانيا في ذلك الوقت اقوي دولة استعمارية امبريالية في العالم، ومن هنا يتبين ان هناك مقارنة بين الالتزام الانجليزي بوعد بلفور والالتزام بالتعهدات الدولية الأخرى يتبين أنه بينما التزم البريطانيون بتنفيذ كل اتفاقاتهم مع الصهاينة بكل إخلاص.

وأضاف الدكتور العجيلي,  تبين أن نجاح العقل الصهيوني في إقناع المملكة البريطانية بتشابه مصالحها مع النظرة الصهيونية هوما جعلها ان تنفذ التزامها في وعد بلفور منذ صدوره قبل مئة عام، ظلّ إعلان وعد بلفور المشئوم يتكرر كل صباح، نشيدا أسود، على أبواب بيوت الفلسطينيين داخل وطنهم، وفي منافيهم، وتحت شبابيك العرب، 

وفي نفس السياق تحدث الاستاذ الدكتور علي البناوي, عميد كلية التربية زبيد, مع مباركة من قادة الدول العربية التي هي من صناعة بريطانيا وفي مقدمتهم أل سعود. كان إعلان قيام دولة صهيونية بعد ذلك، نتيجة من نتائج إنهاء الثورة، لكن النكبة كانت بحاجة إلى تدّخل جراحي أخير، لا لإنقاذ فلسطين، بل لإتمام مراسم تسليمها للصهيونية، حين تحركت جيوش عربية لدول مُستعمَرة، من الإنكليز بشكل خاص، لتحارب وعد الإنجليز لليهود بإقامة وطن قومي لهم. 

 وأضاف الدكتور البناوي, وجد وعد بلفور الكمية الكافية من الهواء لكي يتنفس، ويعيش، بمجرد انتهاء الثورة. إن إنهاءها بتحالف رسمي عربي على رأسها النظام السعودي الذي صنعته بريطانيا في المنطقة العربية، كان أول تدخل سافر للأنظمة العربية ضد حرية فلسطين واستقلالها، ودعما مباشرا لأعدائها. التدخل السعودي عبر أل سعود.

كما تحدث الأستاذ الدكتور أحمد عزي صغير, كان للمقاومة الوطنية والإسلامية دورا في اسقاط  المشروع الصهيوني وعلى رأسها حزب الله في لبنان دورا كبيرا في هزيمة الجيش الاسرائيلي, وتحرير القري  التي كانت واقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي المباشر 125 قرية، بالإضافة إلى 33 قرية أخرى كانت تحتلها  قوات الاحتلال, حزب الله كان القوة الضاربة للكيان الاسرائيلي في لبتان والمنطقة, وظهور المسيرة القرانية بقيادة السيد عبد الملك الحوثي ومكون أنصار الله هي امتداد للقضية الفلسطينية الذي نسمع ونشاهد قائد المسيرة القرآنية يرددها في مجمل خطباتة.

 كما تناول وكيل المحافظة الأستاذ علي احمد قشر في كلمته مطاردة الفلسطينيين، وسحقهم في الخمسينيات في أماكن لجوئهم، وفيما تبقى من وطنهم، كان وعد بلفور جديد، وحرب حزيران التي جاءت لتسليم ما بقي من أراضي الفلسطينيين، ومناطق شاسعة من الأرض العربية للدولة الصهيونية، عززت وعد بلفور ببنود جديدة، تشمل ما لم يشمله من أراض. وتوسعت تلك المخططات لتشمل اليمن عبر العدوان السعودي لها.                                                                         
حضر الندوة عمداء الكليات وأكاديميين وموظفين وطلاب جامعة الحديدة وشخصيات اجتماعية على رأسهم الأستاذ فيصل الهطفي مدير عام الأوقاف بالمحافظة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة