ماذا يحصل في عدن

الكل يعلم ما يحصل اليوم في عدن نعلم جيدا ان المرتزقه عباره عن احزاب او منظمات او طوائف متفرقه كل جهه تخدم دوله معينه سوائً خارجيه او داخليه. والانفصاليون يخدمون الامارات
والحكومه التي يزعمها هادي تتبع السعوديه وكل واحد بيشاغب لأجل مصالحه واصبحوا ابناء عدن هم الضحيه

عدن المشهد الأكبر القادم اليوم لمشروع إقامة اي كيان أو دولة أو نظام في عدن مشروع كيان ونظام ودولة داخل صندوق ضد الرصاص محمي من الامارات والسعودية ومن خلفهما اسرائيل ، وأي كيان أو دوله أو نظام داخل قفص ضد الرصاص ومحمي من الخارج بكل ما أوتي العالم من قوة ، بالتأكيد سيكون كل عمل ومهمة هذا الكيان وهذه الدوله وهذا النظام هي ضد وعيك واخلاقك ومشروعك وهويتك وتاريخك ووطنيتك ووطنك ودينك وعقيدتك وجيشك وشعبك ومجتمعك وعاداتك وتقاليدك.

في عدن خلق ثلاثة قوى بثلاثة مشاريع مختلفه ينقسموا الى : القوة الاولي : هي القوة الخبيثه العميله لمشاريع وأجندة الدول ( الرباعية + اسرائيل) “امريكا – بريطانيا- السعودية والامارات – إسرائيل” وعددهم بعدد الاصابع

بالأول والأخير ما اعتقده ان الجنوب ذاهب بإتجاه دمار كارثي بكل ما تحمله الكلمه من معنى وسوف تكون الخطط القادمه محصور تنفيذها في المحافظات الجنوبيه من خلال تأجيج صراع سياسي ومناطقي وقبلي ومذهبي وصراع مصالح على السلطة والثروة وكل قبيله سوف تحارب الثانيه وكل محافظه سوف تحارب الثانيه وكل مثلث وكيان سوف يحارب الاخر، وهذه الصراعات ستولد الحق لكل طرف لإرتكاب جرائم بشعه وابادات

جماعيه وإغتصابات وتهجير قسري يندى لها الجبين كما يحدث في جنوب السودان اليوم، ولا احد سيتحدث عنها او ينقلها لإن العالم المسيطر على هذا المشروع يريد ان ينجح مشروع انشاء هذا الكيان الاسرائيلي في عدن والمسيطر على باب المندب
✍ابراهيم تويمه

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة