جـــرائم العدوان لن تـنسى. مدى التاريخ

بقلم/ ابراهيم تويمة

هل هناك نسيان اواهمال اولايعنيك الشيئ من بعض الكتاب والناشطين وغيرهم من المثقفين واصحاب الأقلام الحرة لم أرى مقالآ يكتب عن المجزرة الشنيعة التي ارتكبت بمديرية الجراحي وهي من مجازر العدوان وجرائمه اليومية المتعود عليها بحق ابناء الشعب اليمني العظيم
الدماء البريئة التي سقطت في وحلٍ من الإجرام بحق الإنسانية والطفولة البريئة التي انتهكها تحالف العدوان الدموي , هنابمديرية الجراحى محافظة الحديدة حيث. هذي المديرية الذي يعاني سكانها مثل باقي المديريات بمحافظة الحديدة , , والتي تعاني ظروف الحياة العصيبة بسبب العدوان الغاشم. والحصار الجائر على الشعب اليمني, وليس فقط حصار وعدوان وجرائم يرتكبها كل يوم على المواطنين العزل لم يكتفوا بذلك فحسب بل تعمد بوحشيته العدائية إلى أن يختطف أرواح اسرة بكاملها ويجعل من أجسادهم قطعاً ممزقة اسرة بأكملها بمديرية الجراحى راحت ,اشلاء و اجسادآ كانت ولم تكن , , طفلٌ يصرخ منادياً هنا كان صديقي الذي كان ولم يكن. ابآ يشكي فقدابنه , فيزداد الضحايا جميعهم أصبحوا تحت آلة الموت والقصف ,
هكذا تخبطٌ في الإجرام ,لتحالف العدوان إفلاس ليس له حدود ,فكل جريمة شاهدة على هزيمتهم المدوية , وأفعالهم النكراء , وجريمة الصمت الدولية المخزية ,
ولكن لن يكون من هذا الشعب غير الصمود والشموخ الذي لن يهتز , وسيكون الرد في الميدان , فهناك أسودٌ تزأر , وليوث في كل مكان , تتأهب لافتراس أرانبكم ,
فهنا العنفوان اليماني , الذي لن تهتز له عواصفكم , بل سيحول عدوانكم هذا إلى إعصار يجرفكم , ويلقي بكم في الهاوية , فها أنتم على وشك السقوط , وقد آذنت دويلاتكم بالهلاك , وكتب عليكم الموت المحتوم , خزيٌ في الدنيا , وعذاب في الآخرة وإلى الله ترجع الأمور ,
أمّا هذا الشعب فنصرٌ من الله وفتحٌ قريب وبشر المؤمنين …
✍ابراهيم تويمه
مجزرة_الجراحي_بالحديده