السيد القائد: مكافحة الإرهاب أبرز العناوين التي وظفها الأمريكان لتنفيذ مشروعهم الاستعماري

متابعات – تهامة نيوز

أكد السيد القائد ” عبدالملك بدر الدين الحوثي” في كلمته اليوم الجمعة 27 رجب 1439هـ، في كلمته بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد” حسين بدر الدين الحوثي” أن مكافحة الإرهاب أبرز العناوين التي وظفها الأمريكان لتنفيذ مشروعهم الاستعماري وذريعة صنعت خصيصا للسيطرة المباشرة على المنطقة.

 وقال السيد ” الهجمة الأمريكية بعد أحداث 11 سبتمبر كان لها أهداف تمثل خطورة بالغة على أمتنا الإسلامية وللأسف بعض أبناء الأمة رأوا في الأحداث بعد الحادي عشر من سبتمبر أحداثاً عابرةورأى البعض عندما كان العنوان الأمريكي هو الهجوم على أفغانستان ومن ثم العراق أن ذلك الهجوم لا يتعدى تلك الساحتين.

 

كما أكد السيد أن صناعة الذرائع وسيلة أساسية اعتمدها الأعداء لضرب الأمة كما استعملوا عناوين كالتحرير والديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان للسيطرة على الأمة  و الأمريكيين صنعوا وهيأوا الظروف في بعض البلدان لتتواجد فيه آلاف العناصر من التنظيمات الإرهابية كالقاعدة” مضيفا” من المفارقة أن مشكلة “الإرهاب” لم تعالج “بالمكافحة” الأمريكية، بل تفاقمت المشكلة أكثر حتى تحولت من مشكلة أمنية إلى عسكريةوما كان لتنظيم داعش أن يتمدد إلا بعد أن تهيأت له الظروف أمريكياً.

وأشار السيد إلى أن الأعداء اعتمدوا على استغلال المشاكل بين أبناء الأمة مهما كان حجمها لخدمة مشروعهم الاستعماري والآن أصبحفي داخل ساحة الأمة الإسلامية فئات ونخب تتحرك مع أمريكا واسرائيل عسكرياً وأمنياً وثقافياً وفي كل المجالات، و الأغبياء العرب الذين سخروا أنفسهم للأجنبي وجعلوا من المنطقة غنيمة للأمريكي والإسرائيلي دون أن يخسر شيئا.

وتابع القول” لو كانت مواجهتنا بشكل مباشر مع الأمريكيين والإسرائيليين لكانت المسألة أسهل بكثير لكن الأمريكي والإسرائيلي يهرب من المواجهة المباشرة تفاديا للخسائر إلى حروب الوكالة بتوظيف جماعات وجيوش يقاتلون بها الآخرين و الغباء العربي قدم خدمات للأمريكيين والاسرائيليين لم يحلموا بها هم أنفسهم وإلا فالمقاومة في العراق ولبنان أوقعت خسائر كبيرة في صفوف الأمريكيين والاسرائيليين، حتى أصبح شعار الانسحاب من جنوب لبنان شعاراً انتخابياً ناجحاً في انتخابات كيان العدو.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة