في ساحل الحديدة وألقيت عليك محبة مني؟

كتب #زيـد_البعوه

عندما يتمنى موسى ان يوضع في التابوت ويُقذف به مرة اخرى في اليم لكي يلقيه اليم في الساحل لكي يشارك رجال الله في معركة الساحل الغربي فهذا يعني ان على فرعون ان يتوقع الغرق في اي لحظة…
اما رجال الله في جبهة الساحل الغربي فنقول لهم هنيئاً لكم هذا الشرف العظيم وهذا المقام الرفيع الا يكفيكم ان السيد نصر الله يتمنى ويعلن امنيته للعالم انه يقاتل الى جانبكم في الحديدة؟ وتحت لواء قيادتكم الحكيمة المتمثلة في السيد عبد الملك حفظه الله هذا القائد الذي يتمنى الشرفاء والاحرار والصادقون في هذا العالم انهم يأتمرون بأمره ويقاتلون في ركابه..
لقد ضجت اخبار انتصاراتكم وثباتكم اسماع العالم يا رجال الله وجنوده
هل تدركون اليوم حجم العظمة التي انتم فيها؟
هل تحسون بحجم المسئولية التي تحملتموها؟ لا شك انكم تدركون وتحسون بذلك فلولا الايمان الكبير الذي في صدوركم ولولا تأييد الله لكم لما غرس حبكم في قلوب اقرب الناس اليه..
انكم مع كل معركة تخوضونها في الساحل الغربي تربكون طواغيت الغرب وعملاء الشرق ومع كل الية تدمرونها تستنزفون الترسانة العسكرية للباطل في كل العالم وليس فقط في اليمن والجزيرة العربية وكل ضابط او جندي او مرتزق للعدوان ترسلونه الى جهنم فأنكم تقومون بعملية تطهير لهذه الدنيا من دنس الطاغوت..
لقد كادت عيني سيد المجاهدين في هذا العالم ان تسيل دموعها وهو يصف بطولاتكم وجهادكم وصمودكم وانتصاراتكم وقال عندما اشاهد تلك البطولات اقول ياليتني كنت معكم اقاتل الى جانبكم تحت راية قائدكم العزيز والشجاع..
محبة من الله غرسها في نفوس المستضعفين لأولئك المجاهدين الطاهرين في سواحل البحر الأحمر حب عميق لا يمكن ان يوصف الا بأن هؤلاء المجاهدين هم الذين تحدث الله عنهم في سورة المائدة بقوله فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه اذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم ــ ذلك فضل الله عليكم ورحمته لكم حين جعلكم ممن يشاء حين قال يؤتيه من يشاء..
لم يحدث هذا في اي معركة في التاريخ ان يحصل اشتياق ولهفه للمشاركة فيها حتى من بلدان جغرافيتها بعيده كل البعد عن المعركة ليس من اجل المعركة نفسها بل من اجل اهميتها وخطورتها وحجم ثوابها عند الله ..
ليس فقط هناك حالة من الشوق لمشاركتكم المعركة يا اولياء الله بل هنا من يحسدونكم على الشرف العظيم الذي انتم فيه وفي نفس الوقت هناك من يبغضونكم ويحقدون عليكم ويتمنون لو يستطيعوا ان يهزموكم وبين هذا وذاك هناك ملك الناس ورب العالمين يحفكم برعايته و يتولاكم بلطفه..
هنيئاً هنيئاً هنيئاً لكم هذا الشرف العظيم في الدنيا والاخرة.
#قوة_القوه

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة