الرئيس الفرنسي يدافع عن صفقة أسلحة للسعودية بالرغم من ثبوت استخدامها في قتل المدنيين

متابعات | 9 مايو |

: دافع الرئيس الفر نسي إيمانويل ماكرون عن تعطش بلاده للأموال السعودية والإمارات العربية المتحدة عبر بيع أسلحة فرنسية بالرغم من ثبوت استخدامها في قتل المدنيين اليمنيين.

وقال الرئيس الفرنسي الذي يواجه احتجاجات واسعة تتهمه بسياسات اقتصادية تراعي شريحة الأغنياء، قال إنه يتحمل إنه يتحمل مسؤولية بيع أسلحة للدولتين رغم انتهاكاتهما للاتفاقيات الدولية.

وقدمت منظمة غير حكومية فرنسية مناهضة للتعذيب الخميس شكوى عاجلة للمحكمة الادارية بباريس لمنع تحميل سفينة الشحن السعودية “بحري ينبع” أسلحة فرنسية من ميناء هافر الى المملكة، لاحتمال استخدامها في الحرب في اليمن، بحسب المنظمة.

وقال مصدر في الميناء لفرانس برس إن البارجة السعودية كانت لا تزال راسية على مسافة ثلاثين كيلومترا من الميناء بعد ظهر الخميس، وإن الاستعدادات الفنية لا تزال جارية لاستقبالها.

وقال محامي جمعية تحرك المسيحيين لحظر التعذيب جوزيف بريهام إن الجمعية تقدمت للمحكمة الادارية بقضية عاجلة خاصة بالحريات، وهو اجراء عاجل يهدف الى حماية حرية أساسية مهددة، يتوقع أن ينظر فيها بصورة مستعجلة لمنع البارجة من الرسو.

وأضاف أن الدولة الفرنسية لا يمكن أن تتجاهل أن هذه الاسلحة يمكن أن تستخدم في ارتكاب جرائم حرب في اليمن، حيث أكثر من 400 ألف مدني عرضة للنيران

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة