*أدجنت العقول*

* كوثر محمد*

غسل العقول ومن ثم أدجنتها ومسح حضارة عريقة وغنية بالمصادر والعلوم والثقافة والدين هذا ماعكفت علية دولة آل سعود طوال سنوات مضت لتلميع صورتها الدينية وبث النهج الوهابي من خلالها في خطوة لاحقة بعد أن نجحت في وضع نفسها في مكانه دينية ومرجعية كبيرة بين العالمين العربي والاسلامي فكانت كلمتها هي العليا بين الدول ، ربطت هذه المكانة معا أدجنت وغسل العقول التي تحلت بالمذاهب المختلفه ليستقر المذهب الوهابي فيها كخطوة أولا تأتي الخطوة الثانية في التدخل في شؤون الدول العربية بإسم الدين تارة وبإسم السياسة والإقتصاد والنهضة العربية المشتركة تارةً أخرى لتصل هذة الدول أخيراً لتجييش الجيوش وفرض السلطة الأقليمية عن طريق الفتاوى والمال وبعد هذة المد السريع نراها تضع يدها بيد اليهود في تطبيع واضح بعد تقديم المبررات الدينية والسياسية والاقتصادية لذلك ساحقتاً بذلك الشعب العربي الفلسطيني المسلم وبوجوده وبمتطلباته عرض الحائط وماالزيارات المستمرة بين السعوديين واليهود إلا لزيادة العلاقات وتدمير الشعوب العربية فيما بعد ليحل اليهود فيها ويكون لهم سدة الحكم على العرب أمام أدجنت العقول والسياسات حتى صارة موالاة اليهود حلالً طيباً مباركاً وصار الدفاع عن النفس جريمة دولية يهاجم عليها الشعب الحر الذي رفض الهوان ومالشعب اليمني إلا من يقف موقف الحر الشجاع أمام كل هذا الانتداب السعودي لليهود الصهيوني كما تقف أمريكا أيضاً موقف الانتداب السياسي والقرارت العالمية بإسم الامن والسلام وماهي إلا الجلاد الذي يضرب بإسم الحمامه وغصن الزيتون ليغطي على جرائمة وأفعالة فهذة الأدجنه إختفت أمام تسويق المنتجات الصاروخية التي يضرب بها الشعب اليمني الحر وما وصول ترامب في زيارة سابقة وزيارة مرتقبه إلا لأخذ الثمن الذي لم يعد له حد معين أمام أطماع الأمريكان في المنطقة فكما قال الرئيس الامريكي ترامب ” ستدفعون وتدفعون وتدفعون ” بوصفه أن السعودية ماهي إلا بقرة حلوب للمال وبعد إنتهاء المال سيتم ذبحها وذلك لإنتهاء الدور المرسوم لها في المنطقه بعد إن كانت في الخفاء وخرجت للضوء، منذ بداية ظهور هذة الدولة التي تحاول القضاء على كل شيء فما يحدث داخل كل دوله عربية من فقر وتخلف وجهل وحروب كان لدولة آل سعود الدور الكبير فية وفق مخططات قديمه فلم نعد نرى أي إستقرار في أي دولة وحتى السعودية ذاتها التي يعاني شعبها ويتجرع الآسى ، ولكن الدعوه للشعوب الحرة بإن تهب أمام الظلم وتساعد على إجتثاث الطاغوت قبل إنتشارة كتفشي السرطان في الجسد لتكن المقاومه والوعي هو السبيل الأوحد للقضاء عليها فما يحدث في سوريا والعراق من حروب واشعال الفتن في قطر والبحرين والسودان وليبيا والجزائر والمغرب وتونس وتجويع للصومال وارتيريا وجيبوتي وتهديد سياسي لمصر ولبنان والاردن في مراحل متفرقه الا من اعمال اليهود التي تلطخت ايديهم بالجرائم عبر التاريخ رغم ماتنطق به الاراضي العربيه من خيرات بكر ولكن الوعي بما يحاك وبما يدبر لمواجهته أمر واجب لتعود الدول كما كانت في سابق عهدها مزدهرةً ومركزاً للحضارة العربية الإسلامية….

ملتقى الكتاب اليمنيين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة