العدوان على بلدنا كمثال للحرب الاعلامية وكيفية تعاطي المجتمع معها …

اولا : الهدف العام للعدوان ومنافقيه من تحركهم الاعلامي .

الهدف الرئيسي إبعاد الناس عن الموقف الصحيح تجاه العدوان إما بإشغالهم بامور هامشية وصرفهم عن الاولويات والقضايا الرئيسية
او بدفعهم الى تبني مواقف سلبية تجاه من يتخذون الموقف الصحيح ويستهدفون الموقف نفسه ايضا ….

ثانيا : المواقف تجاه التعاطي مع اعلام العدوان و المنافقين ..

١- البعض لديه موقف كلامي ضد العدوان لكن بمجرد ان تحدث له مشكلة مع من يتصدى للعدوان او حتى شخص يتغير موقفه الكلامي ويوجهه ضد من يتصدى للعدوان ولا يبقى اهتمامه للتصدي للعدوان وهو لا يملك الا الموقف الكلامي فقط …
والعدو يستغل كل حاله او موقف سلبي الى ابعد حد واسمعوني جيدا يستغل ويوظف كل السلبيات الى ابعد حد

٢- البعض يتأثر بدعاية لا اساس لها ولا صحة لها في الواقع ويسب ويشتم ويتفاعل ويطلق المواقف

٣- البعض قد يسمع او يرى حالة سلبية بالفعل لكنه يتعاطى مع الموضوع بأكثر من مستواه وحجمه ويطلق مواقف عامه وشامله ، وهذه حالة خطيرة خاصة لمن لا يضبطون مشاعرهم ومواقفهم على اساس توجيهات الله وتحمل المسئولية ، اذا غضب يطلق اسواء المواقف واذا كان راضي فموقفه ايجابي ويتصرف بطريقة يخدم فيها العدو وهي من اخطر الحالات وقد يشارك فيها في دماء الناس ..

٤- البعض يذهب الى السوق ويسمع شائعة وينشرها عند اصحابه وفي مقايل القات والبيت ومواقع التواصل الاجتماعي والمناسبات الاجتماعية المختلفة وهو يظن انها بسيطة وهي تمثل له خطورة يوم القيامة وهو محاسب امام الله تجاه كل ما يقوله …

٥- البعض يتحرك بسوء الظن ويبني على اوهامه ومشاعره مواقف يترتب عليها ولاء او عداء وهي مسألة خطيرة واخطر لمن هم في موقع المسئولية وكم قد حصلت هذه لكثير من الناس وكثير من المشاكل تعود الى الاعتماد على شائعة او سوء ظن ..

• المجتمع الذي يعيش على الشائعات او يتقبل الدعايات وسوء الظن ويقبل بالافكار الخاطئة يكون مجتمع يسهل للاعداء ضربه وتفكيكه وبالتالي السيطرة عليه وهذا ما لا يريده الله لنا ..

من محاضرة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله …
#زيد_الغرسي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة