براءة اختراع

تهامة نيوز11يوليو2019م

✍بقلم أميرة السلطان

كانَتْ الضربات الأولى لتحالفِ العدوانِ على اليمنَ ليخرج بعدها ناطق التحالف آنذاك أحمد العسيري ليعلن ” أنَ طائراتهم قدْ دمرتْ القدرات العسكرية لما أسماه الحوثيين تماما ولم يعد هناك أي صاروخ أو قاعدة من الممكن أستخدامها بعد تلك الضربات” .
رافقَ تلكَ الضرباتِ حصارٌ خانقٌ براً وبحراً وجواً فلم يعد بالأمكان أن يدخلَ إلى هذا البلد المحاصر حتى الإبرة أو ما هو أصغرُ منها.
ظنّوا وخابت ظنّونهم أنّهم كسروا إرادة هذا الشعب ليخرج بعد مدةٍ من العدوانِ السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ويعلن عن إمتلاك اليمن لطائرات مسيرة وكان الرد على تلك الكلمة كالعادة بتهكم وتقليل من شأن العقل اليمني!!!

تسارعتْ الأحداثُ وتطورت الصناعات العسكرية بل ونجحتْ نجاحاً أذهل العدو قبل الصديق فكيف بشعب حسبوه أنه لقمةٍ سائغة ٍوحلقةٍ أضعف قد أصبح يمتلك هذه القدرات !!!??
طائرات للرصد وأخرى للقصف وثالثة إنتحارية متشظية ?!!
صواريخ لا محدودة وبأسماء مختلفة وبأحجام متعددة
( قدسٌ – بدر1 – زلزالٌ – بركانٌ وغيرها)
أصبحَ هذا البلد يمتلكُ براءةَ أختراع ٍلأكثر منْ صناعةٍ مرفقٍ في كل نوعٍ من هذه الأنواع وكل صنف من تلك الصناعات ( صنع في اليمن ).
ولليومِ لم يعترفْ العميلُ السعودي ببراءة الاختراع لهذه الصناعات التي باتت تفوق الوصف والخيال .
لأنه لا يعترف إلا ببراءة اختراع واحدة وهي اختراع السروال بسروالين في سبق صناعيٍ سعوديٍ لا مثيل لهُ !!
.
وعند سؤال المخترع عن مكان تصنيع أختراعه العظيم أجاب سيصنع هذا الاختراع في الصين ولكن ينبغي عليَّ أولاً أن أسجل براءة لإختراعي ?!

هذا هو العقل اليمني ، صناعات متطورة مصنوعة من الألف إلى الياء وبأيادٍ يمنية .
أما العقل السعودي فمازال وسيظل عقله متقوقعٌ في سروالِ المؤسس وكيفية دارسة تطويرة من سروال إلى سروالين ?!!

اتحاد كاتبات اليمن