نحن شعب يصنع ولا يتصنّع

تهامة نيوز11يوليو2019م

✍كتبت : مرام مرشد

من طبيعة الانسان ومن الفطرة أيضاً أنه يدافع عن نفسه حتى لو تم الإعتداء عليه ولو بكلمة هذه هي طبيعة البشر أجمع …
فما بالكم بأشجع البشر أهل اليمن
فهم من تتوفر فيهم معنى الرجولة
فإذا لم تكن الرجولة في اهل اليمن ففي من تكون؟؟؟!!!
عن الشرفاء أتحدث…

فهذا هو العام الخامس على التوالي من الإعتداء علينا وعلى بلادنا الحبيبة (اليمن) من قِبل أعداء الله ، أعداء الدين، أعداء الأمة…
فما مضى من رسائلنا لهم هي عبارة عن تجارب يتأكد أهل اليمن من دقه مفعولها لإبتكار الأعظم في المستقبل
فالسنوات الماضية تعتبر الجزء النظري
والسنوات أو الأيام القادمة على مدة ما يستمر هذا العدوان
تعتبر الجزء العملي
فمن هنا سيبدأ التطبيق للجزء العملي
فما مضى عبارة عن تجهيزات وترتيبات ولم يتم الرد بعد…

وفي ضل العدوان إكتشفنا أن لدى أبناء اليمن من رجال ونساء وأطفال عدة مواهب إما في الشعر أو كتابة المقالات أو الرسم وغيرها من المواهب…
وكان لا يوجد من ينمي مواهبه ولكن قد اتى هذا العدوان الغاشم بأفعاله الدنيئة وقتله للأطفال وضربة على المنازل والمدارس والمساجد والمستشفيات وحتى حفلات الزفاف قام بتحويلها إلى مكان للعزاء…
فبأفعاله لم يضل اليمني متفرجاً من يحمل العزة والكرامة بل وتجري في دمه
على كل هذا الظلم والإستبداد…

فقد حرك الواجب الجهادي الهاجس وكذلك الأقلام والعقول

فلم ينتظر اليمني من ينمي مواهبة فهو يواكب الأحداث وتتسابق الأحرف قبل تجهيز الأقلام…

فنقول للعداء واهمووون أنكم تفكرون على تفرقتنا وتشتيتنا بكل الحروب التي تشنونها علينا (إقتصادية،سياسية،عسكرية ) وما يسمى بالحرب الناعمة وهي في الحقيقه حرب خشنة

لكنكم زدتونا محبه فيما بيننا البين
واخوة،وعطاء وتعاون،وإيثار
فلسنا مِن مَن ينعدم فيهم الإحساس ونتصنع بوجود الشيء بالرغم من عدمه لا …
ولكننا من يصنع النصر بأيدينا

فنحن شعب عظيم وسيسجل التاريخ ويوثق كل هذه البطولات للأمة ليريها أبطالها

اتحاد كاتبات اليمن