#وااااااإسلاماااااه

تهامة نيوز
✍بقلم ام الصادق الشريف

لم يكتفي العدوان بحصار أبناء الدريهمي من الغذا والدواء ولم يبق بينهما وبين الموت إلا اوراق الشجر يقتاتون منها ، فاضافوا لتلك الجريمة الإنسانية ماحصل في قرية المتينة بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، من قتل الأب والام في بيتهما، من قبل كتيبةٌ عسكرية من المرتزقة ممن يسموا بشرطة اللواء السادس حراس الجمهورية، وبكل قلة شرف وقلة دين التفوا حول الأب والأم، يسألونهما عن ابنتهما وسمعتهم البنت فتعلقت بأبيها، وتوارت خلف أمها، و الأبُ بشيمته العربية ودينه الاسلامي دافع عن عرضه بسلاحه الوحيد الموجود معه وهي عصاه وهو يقول: الموتُ دون عرضي أشرف.
فسبقت رصاصهم تلك العصا وسقطَ مضرجًا في دمائه، وارتمتِ البنتُ فوق أمها التي تصيح بكل حرقة:
اقتلوني قبل أن تمسوا شعرة من ابنتي…
فيجتمع ثلاثة من كلاب المرتزقة يفصلون البنت عن أمها ، وتطلق رصاصة غادرة، وتسقط الأمُّ مضرجة في دمائها، فيأخذ من يسموا حراس الجُمهورية اتباع المرتزقَّ طارق عفاش الذي ارسل كتيبة أخرى، لتأديب الأهالي الذين حاولوا انقاذ البنت ..
فتخيل انت يامن تسمي نفسك عفاشيا أو محايدا أو اي تسمية كانت ماحدث لهذه البنت الشريفة العفيفة وتخيلها أختك أو ابنتك.. ماهو موقفك وماهو دورك لنصرة هذه الطاهرة وغيرها ممن سبق ، وماخفي ، وماهو ٱت لو سيطر الغزاة على يمن الايمان والحكمة والعياذ بالله

إن لم يكن من صوت فصوت اليماني الاصيل هو: لبيك أختاه
لبيك ايها المقتول في دارك ظلما وعدوانا
لبيك من أفواه البنادق وازيز الصواريخ والطيران المسير، لبيك باقدام جنود الله أنصار الله تتقدم إلى الأمام في عمق دار الغزاة والمعتدين والممولين وسيكون الرد يجعلهم ينحنون أمام اليمانية معتذرين صاغرين،
وهذا وعد الأوفياء الشرفاء الغيرون وكما كان حقل الشيبة وبقيق وخريص وعملية نصر من الله جواب الاستغاثة نساء الدريهمي والعدوان المستمر ، سيكون فتحا قريب نصرة لعرضنا المهتوك واستمرار العدوان..

أيها السفلاء أن اليمانية عرضها غالي فترقبوا وقفوا على إجر ونص..

#العرض غالي والكرامة غالية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة