وكيل الهيئة العامة للطيران لـ”موقع أنصار الله” : خسائرنا نتيجة العدوان أكثر من 3.3مليار دولار

موقع أنصار الله || تقارير || 28 نوفمبر 2019

عمد تحالف العدوان السعودي الأمريكي طيلة السنوات الخمس من تاريخ العدوان على اليمن، على استهداف البشر والحجر وحتى الشجر في اليمن.

كما بدى العدوان متلذذاَ بالحاق الأذى بالمواطنين من خلال اصراره على استهداف المؤسسات الرسمية التي يرتبط عملها بخدمة المواطن اليمني، كما هو حال الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد التي نالها النصيب الاوفر من الدمار والخسائر المادية والبشرية بالرغم من انها تعتبر من المنشآت والمؤسسات التي تجرم استهدافها كافة القوانين والمواثيق والأعراف الدولية.

ولأهمية هذا القطاع الحيوي وما لحقه من اضرار ناتجه عن العدوان والحصار الجائر، حاولنا تسليط الضوء اكثر على الهيئة العامة للطيران والمرافق التابعة لها وحجم الخسائر والاضرار التي تعرضت لها طيلة السنوات الماضية، وانعكاس ذلك على حياة المواطنين، لا سيما في ظل امعان تحالف العدوان على اغلاق مطار صنعاء الدولي، واستهدافه لبقية المطارات اليمنية المدنية ، الامر الذي ادى الى تقييد حركة الملايين من المدنيين و العالقين و المرضى الذين هم بحاجة ماسة للسفر للعلاج بالخارج في انتهاك صارخ لكافة القوانين و المعاهدات الدولية.

موقع “انصار الله” التقى بالأستاذ / رائد طالب – وكيل الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الذي تحدث عن طبيعة عمل الهيئة وما تعرضت له من خسائر وصل حجمها لأكثر من ثلاثة مليار وثلاثمائة مليون دولار ، ناهيك عن موقف المجتمع الدولي والأمم المتحدة من الحصار المفروض على اليمن.

كما تطرق طالب في الحوار الذي اجريناه معه الى واقع المطارات اليمنية ومصير شركات الطيران، وما تسببه الحصار من كارثة إنسانية على البلاد والعباد ، فإلى تفاصيل الحوار:

حاوره / عبدالله الحنبصي

– في مستهل هذا الحوار.. نود ان تعطونا نبذه مختصرة عن طبيعة عمل الهيئة العامة للطيران والمهام المناطة بها؟

في البداية نرحب بموقع انصار الله المنبر الاعلامي الاول للحقيقة وصدق الكلمة.

مع قيام ثورتي سبتمبر وأكتوبر في الأعوام 1962م – 1963م وتحقيق الاستقلال الوطني للشطر الجنوبي من البلاد في 30 نوفمبر 1967م تم تحقيق عددً من التحولات في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكان تطوير الطيران المدني واحداً من تلك المنجزات حيث تم دمج سلطتي الطيران في كل من شطري الوطن الى كيان سمي بالهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد بموجب القرار الجمهوري رقم (444) لعام 2000م والذي حدد أهداف واختصاصات الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، وتنطلق الهيئة في ممارسة أنشطتها الفنية وفقاً لما ورد في قانون الطيران المدني الصادر برقم (12) لسنة 1993م واللوائح المنبثقة عنها .

و يقع على مسؤولية الهيئة الالتزام بتطبيق كافة الملاحق والتوصيات الصادرة عن منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) وكذا الصادرة عن المنظمة العالمية للأرصاد (WMO) وكذا الالتزام بالاتفاقيات الدولية والبرتوكولات المتعلقة بأعمال الطيران المدني والأرصاد التي صادقت عليها بلادنا وفي مقدمتها اتفاقية شيكاغو 1944م والتي صادقة بلادنا عليها في 17 ابريل 1964م .

بقية الحوار على الرابط: ansarollah.com/archives/295908

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة