إسرائيل ستفتح أبواب مكة والحرم للمسلمين.

✍ / أمة الله الكاظمي .
……………….
مقالات | 12 مارس | تهامة نيوز : في خطوات متسارعة وعدة إجراءات استباقية يقوم بها محمد بن سلمان للسيطرة على الملك بعد والده المتهالك سلمان بن عبد العزيز ، منها اعتقال أمراء ومشايخ يعتقد أنهم سيكونوا حجرة عثرة أمام تفرده بالحكم والقرار في السعودية ، وكذلك خفض أسعار النفط بخفض الإنتاج وهبوط أسهم أرامكو ظناً منه أنه سيسيطر على الوضع بهذه التصرفات .
أما إغلاق مكة والحرم النبوي أمام المعتمرين فإنها مكيدة مرسومة ، وستظهر مع الوقت أهدافها ، وهي أهداف لن تخرج عن خدمة إسرائيل ، ولن تخرج عن مسار التطبيع مع إسرائيل .
وهذه الخطة ستكون للشعوب الإسلامية البسيطة ولمن هم سطحيي التفكير ، والذين يموتون رعباً وهم يتابعون أخبار كورونا وبنفس الوقت تتفطر قلوبهم حزناً على خبر إغلاق مكة والحرم ومنع العمرة وربما يمنع ابن سلمان الحج كلياً .
هُنا العاطفة الإسلامية عند الشعوب الإسلامية مكسورة محطمة ؛ لأنهم سيحرمون من أغلى وأقدس عمل ينتظروه كل عام ، وهو الحج وزيارة قبر النبي صلوات الله عليه وآله .
هذه الفريضة التى سيحرمون منها وهم مكتوفي الأيدي لاحول لهم ولاقوة .
ولا لقيادتهم حول ولا قوة ولا لعلمائهم حول ولاقوة في الوصول للقاح مضاد لكورونا الذي أرعبهم إعلامياً رعباً كبيراً .
وهنا وفي هذا الحزن وفقدان القدرة والعجز عن مواجهة كورونا ، سيأتي نتنياهو وابن سلمان بمسرحية دراماتكية ويعلنوا أن إسرائيل قد أوجدت المصل المناسب للقضاء على كورونا ،، ولهذا فلا داعي لإغلاق مكة وإلغاء الحج والعمرة ، فهذه شعيرة إلهية إسلامية ، ويسعد ويفرح نتنياهو أن يحج العرب والمسلمين ولايحرموا فريضتهم .
منتهى الرحمة والأخوّة اليهودية بالعرب والمسلمين ، ولهذا سيقول سطحيي التفكير إسرائيل رحيمة وتساعدنا ، فهم جيراننا وإخواننا .
وهكذا بعد شراء القادة يستغفل العامة ، وبكورونا سيحقق الصهيوني هدفه ويحقق أجندته ، والحصول على تطبيع جماعي من السطحيين والذين لايعرفون أن إسرائيل وأمريكا هما من صنعا هذا الفيروس واستهدفا به القوتين اللاتي يهابهما الصين وإيران .
في تفرد عالمي تقوم أمريكا وإسرائيل بإبادة البشرية بدون أن يكون هناك من يردعهما .
هكذا تظن أمريكا وإسرائيل ، وهم دائماً كما قال القائد الشهيد سليماني يخطئون في حساباتهم .
لذا علينا بالوعي والإدراك أن وراء كورونا أحداث عظماء ، وماهي إلا مسرحية ، وكل مسرحية لها فصول وتنتهي ، ولاتوجد مسرحية بلا نهاية .

# اتحاد _كاتبات _اليمن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة