الهيئة النسائية لأنصار الله- بأمانة العاصمة-تنظم فعالية بذكرى رحيل العالم الرباني السيد بدر الدين أمير الدين الحوثي

أقامت الهيئة النسائية لأنصار الله -مكتب أمانة العاصمة- اليوم الخميس 13/8/2020 فعالية مركزية ثقافية إحياءً للذكرى السنوية لرحيل فقيه القرآن العالم الرباني بدرالدين بن أمير الدين الحوثي-رضوان الله عليه.

بدأت الفعالية بكلمة ترحيبية ألقتها تسنيم ابراهيم، وأشارت إلى أهمية تنظيم هذه الفعالية في الذكرى السنوية لرحيله.

من جانبها تناولت الطاف عباد في كلمة المناسبة نبذة تعريفية عن حياة العالم بدر الدين الحوثي،و تطرقت إلى جوانب عدة من حياة السيد بدر الدين الحوثي وشخصيته الأسوة والقدوة في حمل روح الجهاد.

و تحدثت عن ارتباطه بالقرآن الكريم حيث قصد القرآن الكريم في رحلة اليه منذ شبابه حتى وصل الى واحاته الخضراء، وغاص في أعماقه حيث مضى يتدبر القرآن آية آية ويحول مفاهيمها الى منهج عملي جهادي يعكس توجيهات القرآن الكريم في الدعوة الى الخير والاصلاح بين الناس والاهتمام بقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية

و أشارت بأن جهاده الفكري كان على درجة كبيرة من الاهتمام بشؤون الأمة وقضاياها الكبيرة وكان يتابع الأحداث من خلال الراديو ويحللها ويناقشها باهتمام بالغ ويدعو دائما النصر للمستضعفين في الأرض خصوصا في فلسطين وما يعانونه من ظلم الصهاينة الغاصبين .

كما تحدثت عن حركته في المسيرة القرآنية باعتبارة المرجعية الدينية والداعم والوافد لخطوات نجله السيد الشهيد القائد /حسين بن بدر الدين الحوثي سلام الله عليه ، فعندما انطلقت الصرخة المدوية الموت لأمريكا – الموت لإسرائيل – والدعوة للمقاطعة في عدد من المساجد كان العالم الرباني سلام الله عليه اول من هب للدفاع عن هذه الفكرة وبين بكل وضوح أهميتها وضرورتها مستدلا على ذلك بأقوى الأدلة وأنصعها ومن خلال الستة الحروب كان في الميدان يتألم لألم المجاهدين ويفرح لفرحهم فقد كان واحا من القادة في هذه المسيرة وكان له الحضور الفاعل في كل الحروب وكانت السلطة الظالمة حريصة كل الحرص على معرفة مكان تواجده لاستهدافه وتصفيته وبأي وسيلة ممكن.

تخلل الفعالية عدة فقرات من الأناشيد والشعر ، والأوبريت، وبعض من مقتطافات حياته،واختتمت الفعالية بالإشارة إلى ما تركه الراحل من إرث متنوع من المؤلفات وما تشكله من معين ثقافي جهادي لن ينضب يأنس به على الدوام طلاب الوعي والحركية الجهادية.