السفارة اليمنية بدمشق تحتفي بالعيد الوطني الـ 31 للجمهورية اليمنية
احتفت السفارة اليمنية بالعاصمة السورية دمشق مساء، اليوم الجمعة، بالعيد الوطني الـ31 للجمهورية اليمنية 22 مايو.
وفي الحفل نقل سفير الجمهورية اليمنية بسوريا عبدالله علي صبري، للحاضرين تهاني القيادة الثورية والسياسية بهذه المناسبة الوطنية، لافتاً إلى أهمية الاحتفاء بالـ 22 من مايو 1990م الذي أعاد لليمن مكانته وعزّز من موقعه السياسي في المنطقة.
وقال “نحتفل اليوم بذكرى الوحدة اليمنية في ظل استمرار العدوان والحصار وتمادي قوى العدوان في مخططها الخبيث باتجاه تمزيق اليمن والعبث بجغرافيته وموقعه الجيوسياسي عبر الوكيل الإماراتي، بما يخدم الأجندة الأمريكية والصهيونية في اليمن والبحر الأحمر”.
وأكد السفير صبري، أهمية الحفاظ على هذا المنجز التاريخي بعيداً عن تدخلات وهيمنة الخارج، والعمل على إزالة كل ما شاب مسيرة الوحدة من أخطاء من قبل النخب السياسية والحزبية المرتهنة للخارج، مؤكداً أن الوحدة أصبحت اليوم منجزاً تاريخياً وخياراً شعبياً لا تراجع عنه.
وعبر عن التهاني والتبريكات للجمهورية العربية السورية شعباً وحكومةً ورئيساً بنجاح الاستحقاق الانتخابي وتجديد الثقة للقيادة السياسية، وفوز فخامة الرئيس بشار الأسد بولاية رئاسية جديدة.
وأضاف “من محاسن الصدف أن نحتفل اليوم بالعيد الوطني الـ 31 للجمهورية اليمنية 22 مايو بالتزامن مع نجاح الانتخابات الرئاسية السورية والاستحقاق الدستوري الذي أعاد للسوريين الأمل في المستقبل”.
وأشار سفير اليمن، إلى أن سورية المنتصرة عائدة بقوة إلى موقعها الرائد في الفضاء القومي العروبي وستبقى حصن المقاومة المنيع في زمن الخيانة والتطبيع.
وهنأ السفير صبري، الشعب اللبناني بعيد المقاومة والتحرير، مثمناً موقف أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله تجاه مظلومية الشعب اليمني، ودور الحزب الفاعل في محور المقاومة.
وأشاد بالانتصار الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني، معتبراً ذلك انتصارً لليمن والأمة العربية والإسلامية ومحور المقاومة وأحرار العالم، باعتبار معركة تحرير الأقصى والمقدسات غدت أقرب من أي قت مضى بعد معركة سيف القدس.
وقد عبر المشاركون في الحفل عن التهاني للشعب اليمني بهذه المناسبة الوطنية، مشيدين بمواقف اليمن ودوره في الانتصار لمحور المقاومة والقضية الفلسطينية، وصموده في مواجهة العدوان والحصار.
وأكدوا أن الوحدة اليمنية إرادة وإنجاز شعب عريق له مكانة مرموقة على المستويين العربي والدولي، وهي في ذات الوقت عزة للأمة والحفاظ عليها واجب وطني وقومي يقع على عاتق كل الأحرار.
حضر الاحتفال أعضاء من مجلس الشعب السوري وشخصيات قيادية في حزب البعث العربي، والسفير الإيراني بسوريا مهدي سبحاني وممثلي السفارتين العراقية والأفغانية وقيادات الفصائل الفلسطينية بدمشق، وشخصيات سياسية وثقافية وإعلامية ورجال أعمال، وأعضاء البعثة الدبلوماسية اليمنية والطلاب اليمنيين الدارسين في الجامعات السورية.