​مؤسسة مكافحة السرطان بالحديدة تدشن حملة “سأبدأ عامي بخير” للعام 2024م

الثلاثاء، 20 جمادى الآخرة 1445هـ الموافق 02 يناير 2024
 
الحديدة – تهامة نيوز

دشنت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة الحديدة ووحدة علاج الأورام بهيئة مستشفى الثورة العام بالمحافظة، اليوم، حملة “سأبدأ عامي بخير ” لدعم مرضى السرطان للعام 2024م.

ركزت فعالية تدشين الحملة على استعراض الإحصاءات السنوية لإجمالي الحالات الجديدة المصابة بالمرض والتي بلغت 520 حالة تم استقبالها في وحدة الأورام خلال العام المنصرم 2023م، وكذا احصاءات الخدمات المقدمة للمرضى بتكلفة تزيد عن 235 مليون ريال.

حيث توزعت حالات الاصابة التي استفادت من خدمات وحدة الأمل لمعالجة الأورام على 459 حالة من مديريات محافظة الحديدة، و23 حالة من محافظة حجة، و16 من محافظة ريمة، وثمان من محافظة ذمار، وثمان من محافظة صنعاء، وست حالات من المحويت.

وحسب الإحصاءات السنوية الصادرة عن مؤسسة مكافحة السرطان، بلغ إجمالي المسجلين بوحدة الأورام منذ افتتاحها في العام 2006م، سبعة آلاف و903 حالات.

وفي التدشين، أكد وكيل المحافظة لشئون الخدمات، محمد سليمان حليصي، أهمية تضافر الجهود الرسمية ورجال الأعمال والتجار وفاعلي الخير في الحشد الفاعل لإنجاح الحملة وتحقيق أهدافها المرجوة لصالح دعم مرضى السرطان.

واعتبر استقبال وحدة الأورام بهيئة مستشفى الثورة 520 حالة مصابة بالمرض خلال العام الماضي، بينها 459 حالة من الحديدة، مؤشرا مخيفا يستدعي تكثيف الدعم الانساني لعلاج المرضى وتنفيذ حملات التوعية بأهمية التشخيص المبكر لاكتشاف المرض وسرعة معالجته.

فيما نوه وكيل المحافظة لشئون الثقافة والإعلام، علي قشر، بجهود المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان ووحدة الأمل الهادفة إلى التخفيف من معاناة مرضى السرطان رغم قلة الامكانيات و الدعم للإيفاء بالمتطلبات الخاصة بهذا المرض.

ودعا رجال المال والأعمال إلى الاسهام الفعال في تقديم الدعم والتبرع السخي لصالح دعم علاج المرضى المصابين بهذا المرض الخطير، مشددا على أهمية منع دخول المبيدات المحظورة إلى السوق المحلية كونها مسبباً رئيسياً للمرض.

وفي التدشين بحضور نائب رئيس هيئة مستشفى الثورة العام الدكتور عبده عبيد ، استعرض مدير المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بالمحافظة، الدكتور محمد المريش، الجهود التي تبذلها المؤسسة في استقبال الحالات المصابة بالمرض والخطوات التي تقوم بها لتقديم الرعاية للحالات القديمة والجديدة الوافدة إلى المستشفى.

وأوضح أن تدشين حملة ” سابدأ عامي بخير” أحد الأنشطة السنوية التي تحرص المؤسسة على تنفيذها لحشد الاهتمام والدعم الانساني والخيري وتعزيز جهود مكافحة السرطان والوقوف إلى جانب المرضى.

وأفاد الدكتور المريش، أن مركز مكافحة السرطان، يواجه أعباء مادية متزايدة في تقديم خدمات الرعاية وعلاج المرضى الوافدين، لافتا إلى أهمية مكافحة المسببات التي تؤدي إلى الاصابة بالمرض وكيفية الوقاية منها.

ونوه بأهمية تضافر الجهود للتقليل من حالات الاصابة بمرض السرطان، من خلال تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة المرض وتجنب الاسباب التي تؤدي إلى الإصابة، مثمنا دور الجهات الداعمة للمؤسسة في استمرار وحدة معالجة الأورام في تقديم خدماتها للمرضى والتخفيف من معاناتهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة