((القنبلة الموقوته)) بقلم / أفراح الحمزي

بقلم / أفراح الحمزي
أعظم قنبلة تجعل الإنسان فى مهب الريح وفى صدمات وصراع وضياع عند إتباع الفضول الفطري لديه فى متابعة كل الإشاعات والقنوات العبرية بدواعي الفضول ولا يدرك حقيقة ماهو مقدم عليه من تهديم لكل صمام الأمان لمركز الفكر والعقل والوعي لديه يجعل هناك شحنات وصدمات من الكهرباء تدخل فكره وتعمل له تهديم حزئي حتي يشب العضل فيحدث هناك الإنفجار للإنسان من داخله وهذا بحد ذاته خسارة عليه وعلى ندمه فينا بعد اذا تدارك الموضوع الذي كان فيه . هناك تحليل سياسي للإعلام العالمي من دول الهيمنة وخاصة الدولة التي تقع تحت خضوع تلك الدول المهيمنة كلها تعمل كل وسائل الأعلام تحت غطاء الحرية . فكما هو واضح للإنسان أولائك المرتزقة ونعني على وجه الخصوص مرتزقة الرياض الذين كانوا يتغنون من اليمن باسم الحرية والديمقراطية وحرية الرأي وكما هي عكس ذلك كله . والأن اصبح القناع مكشوف عن. وجوههم الحقيقية والماكرة والخبيثة فى نوايها وأفعالها حقيقة اتضحت للشعوب ان هناك هيمنة عالمية على الدول من الأعداء. وخاصة اللوبي الامريكي المتحكم فى كل سياسة الدول الخليجية وغيرها ممن استرخصت شعوبها بأموال مدنسة ومتاجرة بكل القيم والعروبة والسيادة الوطنية وحتي الدينية. . وذلك الغول الغربي المسيطر على سياسات العالم فى كل المجالات وخاصة الإعلام ولا يمكن ان تنشر او تصرح قناة بأي خبر أو إعلام أو منشور الا برضى وموافقة وتصريح المسيطر الخفي لتلك السياسة الإعلامية الخبيثة من اللوبي الصهيوني .فكم تم نشر كتابات صحافية فى إثارة المجادلات الحزبية والأنانية وبث الأحقاد والفضائح بينهما البين وتأجيج الفوضى والحقيقة ما تكون فارغة ظالمة زائفة ومعظم الناس لا يدركون اغراضها الدقيقة اقل ادراك الى ما ترمي تلك الصحافة والقنوات فما بالك بدول العدوان التي تشنها على اليمن وبكل أساليب وطريقة وبكل خبث وبشاعة ذلك الإعلام الذي هو مركز تدمير الشعوب والبشرية والمتفنن فى إسلوب الإبادة بكل بربرية ووحشية ونشر الحروب الداخلية بين كل المكونات والأحزاب من داخل هيكلة الدول وتحت أنظار الحكومات المتعاقبة دون ردع لأنه لا تصريح للحكومة إلا من أسيادهم من تحالف الشر والدول المهيمنة على دول العالم وخاصة المجتمع العربي . فكل قنوات العبرية تخضع لإرادة وإدارة شركات وسياسات اللوبي الصهيوني العالمي شبكة تدمير وتفجير بين العالم تنتجها اسرائيل واذنابها وتعمل على طمس الحقيقة الملموسة وحجبها عن عقول الشعوب لأنه لو تعلمها الشعوب لكانت نهاية ذلك السرطان المتجسد فى جسدها ويعمل تدمير لها بأسلوب إعلامي هادم ومضلل ومخرب لكل فكر نير وواعي لحقيقة الأخطار المحدقة بالشعوب. لذلك عملوا على صناعة نظارات للشعوب ملونه كلا على حدة وحتى لا تعي تلك الشعوب أو المجتمع أوحتى الرأي العام لحقيقة مؤآمراتهم وحتى خسارتهم وفشلهم وحتى مستوي ارواتهم يجب التنويه فى الضياع سياسة تنتهجها الأعلام. اللوبي والعالمي فى نشر الاكاذيب والضياع والاشاعات لتسهيل لهم من اتمام مخططهم الخبيث . وكما هي قنوات العبرية من التحالف وخاصة العربية والحدث وقطروغيرها من قنوات الدجل وابواق الشيطان اذا صرحت حقيقة ما تقوم الحكومات بفرض الضرائب والغرمات والتامينات عليها وفرض عقوبات من الحكومة عليها ان نهجت منهج المصداقية فى دورها وبذلك تصرح اسيادها من اللوبي ان لا تنشر الا ما تصرح هي به وتوافق عليه وعلى مرمى حكومتهم ولا تتدخل ولا أحد يوقفها عن ما تصرح به لها حرية فى إنتهاج الأكاذيب والضلال والكره والفضح لكل ما هو يخدمها وكلها اخبار هدامة للحقيقة التي هي خسارة لهم ونهاية محتومة على مرتزقتهم وادواتهم ومع ذلك لايبالي أسيادهم بهم فهي تقدمهم دروع وقرابين لها وفى خدمتها . ولديها اساليب للردع لمن يخالف نهجها أو سياستها وهذا ما يحدث فى الواقع الملموس لكل صحفي شريف ونزيه. ولمن ينشر الحقيقة وكذلك لما يجري من حجب لقنوات الحقيقة للمسيرة وعدوانهم فى تشويشها وإسكات صوت الحق وما يجري من قرصنة على قنوات تسعي لفضح مؤآمراتهم وخسارتهم للرأي العام ولذلك ترفع الضرئب على تلك القنوات وتجعل مصدر الدخل على الحكومة كبير عقاب على نهجهم منهج المصداقية وبالعكس قنوات العبرية تشتري الأفواه والأبواق بأسعار وأثمان عالية وكم من شراء الذمم تشتري والأفواه والأبواق من الساسة وتجار الحروب وسماسرة

إذن الإعلام العالمي شبكة اخطبوطية كبيرة تلعب دور اساسي فى سياسية اللوبي الصهيوني وخاصة قنوات الفتنة الطائفية والدينية وتحالف الشر خير دليل على ذلك الضلال من علمائهم الى قيادتهم وساستهم والذي تجعل الشعوب فى غباء وجهل وضلال وبعد عن حقيقة المخاطر التي تحاك لهم وخاصة دول الخليج الضحية والكبش المسلم مقدمة لتمرير مشاريع الشرق الاوسط الصهيوني الجديد ولهذا لا نجعل تلك الادوات تخدم مصالح العدو الأساسي اي تجعل مجتمع ينقاد للزيغ وبخيال التقدم والتحرر والعكس صحيح. ومن هنا انبثقت منها الفوضي. واكراهية بين السلطة وكما حضيت من ابنائها ينقلبون على حكامهم ومن هنا يتم خلط الافكار وجعلها مواجهة. للبوصلة والأتجاه الذي يخدم ويحقق لاعداء فى زيادة النزاع فيما بيننا والاقتتال بينهما البين وتشديد الصف واللحمة الوطنية وكما حصل فى الربيع العبري فى كل دولة عربية من تمزق من الداخل وتشدد بين اوساط المجتمع والاحزاب والمكونات ولكي لا نترك الشعوب على ما هي عليه من مخاطر وجريهم نحو الصحافة الكاذبة ووراء وهم الحرية ظننا انها تستطيع ان تفعل ما تشاء. ولكن هناك لوبي اكبر من ذلك يهدمها من داخل عقولها وفكر شعوبها عبر الأعلام المعادي والمعاكس للحقيقة ومنبر الحق اذن علينا بمقاطعة تلك الأبواق وكل قنوات العدوان التي تنهج اثارة بين الدول والاقاليم الاخرى وهذه بداية الخيط للنجاة والنصر وعليكم بتقصي الحقائق الملموسة من واقع الحدث ومصداقية القنوات الهادفة لتعزيز أواصر المحبة والإخاء والاعمار والوحدة ومناهضة العدوان بكافة اشكاله . ساعتها تكون الأمة والعالم الإسلامي قد وضعوا أقدامهم موضع الصح والطريق المشرق والوعي الهادف ضد اعدائنا ومنها تنبثق الإنتصارات والحقيقة التي هي مرة على قنوات العبرية ورصاصة قاتلة لإقتصادهم وإعلإمهم وكوادرهم نهاية محتومة لا محال
✍افراح الحمزي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة