هادي وبن دغر متورطان بسرقة 150 مليون ريال سعودي قدمتها السعودية للجرحى وسط احتجاجات

[04/أبريل/2017م]

متابعات – تهامة نيوز

كشفت مصادر إعلامية موالية للسعودية أن قيادة التحالف طالبت حكومة هادي بتوضيحات حول مصير 150 مليون ريال سعودي قدمها التحالف كدفعة أولى لصرفها على علاج الجرحى من المقاتلين وعائلات القتلى منهم.

ونقلت تلك الوسائل، التي رصدها المراسل نت، عن مصادر مطلعة في عدن أن طلب الايضاح من قبل التحالف فتح الباب أمام قضية فساد جديدة لحكومة هادي بعدما تم إخفاء المبلغ الذي قالت أنه جاء بعد مراجعة استمرت لعدة أشهر.

وأشارت المصدر أن مبلغ الـ150 مليون ريال سعودي التي قدمها التحالف تسلمتها الرئاسة والحكومة في عدن.

وأضاف المصادر أن عبدربه منصور هادي وجه حكومته بصرف المبلغ “للمنطقة العسكرية الرابعة في عدن ، كمرتبات بناء على كشوفات وهمية تضم في طياتها 180 الف جندي” مشيرة إلى أن الكشوفات السابقة تشيرة إلى أن عدد أفراد المنطقة “64” الف جندي مع الاسماء الوهمية.

وأوضحت المصادر أنه تم مطالبة اللجنة الخاصة بمتابعة علاج الجرحى واحتياجات ذوي القتلى طالبت بالمبلغ الذي قدمه التحالف فأفادت أنها سلمت المبلغ للرئاسة “ما تسبب في استياء بالغ لدى القيادة السعودية ، وقبل اسبوع تقريبا ، طلب السعوديون من الحكومة اليمنية تفسير دقيق، عن المبلغ، مما اضطر رئيس الحكومة احمد عبيد بن دغر، لان يقطع زيارته للعاصمة المصرية القاهرة والعودة للملمة القضية” بحسب موقع “الخبر” المقرب من حزب الاصلاح.

وأشار الموقع أن اختفاء المبلغ دفع التحالف لفتح قضية “العدد الحقيقي للقوة العسكرية في المنطقة الرابعة التي قالت الحكومة ان قوامها “180” الف جندي، ومعرفة متى تم تجنيد كل هؤلاء”

الجرحى يحتجون:

في السياق وجه جرحى موالون للتحالف من جبهة الساحل الغربي اتهامات لهادي وحكومته بنهب الأموال مخصصة لعلاجهم.

وذكر موقع “ياقع نيوز” الموالي للتحالف أن “العشرات من جرحى جبهات الشريط الساحلي والقطاع الغربي نظموا صباح الثلاثاء وقفه احتجاجية للمرة الأولى وذلك امام مستشفى البريهي، مطالبين الجهات المسئولة في الحكومة بتسفير ونقلهم الى العلاج في الخارج بعد تدهور حالاتهم الصحية في مشافي عدن ، ووفاة أربعة من زملائهم الجرحى  خلال فبراير ومارس الماضيان .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة