القوات العراقية تسيطر على أحياء الثورة والنصر والتنك في الساحل الأيمن من الموصل

|20 أبريل |
الحديدة:تهامة نيوز

استعادت القوات العراقية السيطرة اليوم على أحياء الثورة والنصر والتنك في الساحل الأيمن لمدينة الموصل من “داعش”.

وقال قائد عمليات قادمون يا نينوى الفريق الركن عبد الأمير يار الله في بيان اليوم إن “القوات العراقية استعادت السيطرة على حي الثورة في الساحل الأيمن من مدينة الموصل ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه بعد أن كبدت إرهابيى تنظيم “داعش” خسائر بالأرواح والمعدات”.

وأشار يار الله إلى أن القوات العراقية استعادت السيطرة على حي النصر في الساحل الأيمن من مدينة الموصل أيضًا ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه بعد تكبيد الإرهابيين خسائر بالأرواح والمعدات.

وأعلن المتحدث باسم قوات مكافحة ما يسمى الإرهاب صباح النعمان أن القوات حررت أغلبية حي التنك غرب مدينة الموصل بعدما حققت 80 بالمائة من المهمات المكلفة بها.

وتواصل القوات العراقية عملياتها العسكرية لتحرير المناطق المتبقية من الساحل الأيمن لمدينة الموصل من قبضة إرهابيى تنظيم “داعش” محققة المزيد من التقدم بعد تكبيد التنظيم التكفيري خسائر كبيرة على محورها.

من جهة أخرى أعلن قائد عمليات الجزيرة في الجيش العراقي اللواء الركن قاسم المحمدي انطلاق عملية عسكرية لتحرير وتطهير مناطق شمال بحيرة سد حديثة غرب محافظة الأنبار.

وعلى صعيد متصل أعلن الإعلام الحربي العراقي أن طائرات F16 العراقية ووفقاً لمعلومات خلية استخبارات قادمون يانينوى نفذت عدة ضربات جوية أسفرت عن تدمير معملين لتصنيع العبوات الناسفة وآخر لتفخيخ العجلات في قضاء تلعفر غربي الموصل.

وقال الإعلام الحربي العراقي: إن الطائرات العراقية دمرت مضافة تابعة لعصابات داعش وقتلت العديد من الإرهابين في قضاء تلعفر وكذلك تدمير معمل لتفخيخ العجلات في ناحية المحلبية غرب محافظة الموصل.

وأضاف أن طائرات القوة الجوية دمرت مضافة يتواجد فيها من ١٠-١٢ عنصرا تكفيريا وتدمير معمل لتفخيخ العجلات وتدمير مضافة أخرى يتواجد فيها ٥-٧ تكفيريين وتدمير مقر لما يسمى أمنية داعش في قرية باب الخير بقضاء البعاج غربي الموصل.

من جهة أخرى أكدت قيادة الحشد الشعبي، أن جبال مكحول أصبحت مقبرة لعناصر داعش نتيجة تعرضها لهجمات فاشلة من قبل التنظيم الإرهابي، فيما أشادت بقوات الحشد المرابطة هناك.

وقال الأسدي في تصريح لموقع الحشد الشعبي أن “قيادة الحشد الشعبي أكدت أن عناصر داعش التكفيري تسللت إلى جبال مكحول على مدار سنة ونصف وكل مرة يتم قتل تلك العناصر إلى أن تحولت المنطقه إلى مقبرة لهم”.

وأضاف الأسدي أن “القيادة أشادت بدور القوات المسيطرة على المنطقة”، مؤكدا أن “ارتفاع الجبال والكاميرات الحرارية المنصوبة لها دور في السيطرة واخذ التدابير للتصدي”.

يذكر أن منطقة جبال مكحول تتعرض لهمجات بشكل شبه مستمر من قبل عناصر تنظيم داعش ، إلا أن قوات الحشد الشعبي المرابطة هناك، تفشل في كل مرة هذه الهجمات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة