شاهد خلال تدشين الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء

وكيل المحافظة عبدالملك جحاف إستمرار العملية التعليمية طعنة قاضية تصيب العدوان في مقتل

أكد الدكتور عبدالملك جحاف وكيل محافظة حجة للشئون المالية والادارية أن استمرار العملية التعليمية في الجمهورية اليمنية تعد أهم جبهات المواجهة مع العدوان السعودي الأمريكي على اليمن وأن استئناف فتح المدارس والمراكز التعليمية للعام الدراسي القادم 2017_ 2018م وذهاب الطلاب والمدرسين لتلقي تعليمهم في ظل إستمرار الحرب والحصار يمثل طعنة وضربة قاضية تصيب تحالف العدوان في مقتل.

وأضاف الوكيل جحاف خلال حفل تدشين تسليم الحقيبة المدرسية الذي اقامتة مؤسسة الشهداء بالتعاون صباح اليوم بقاعة المجمع الحكومي إن الإهتمام بفئة أبناء وبنات الشهداء ليس سوى قطرة بسيطة من كرم آبائهم واخوانهم الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن
وحيا جحاف منتسبي السلك التربوي على صمودهم لمواصلة أداء واجباتهم في تربية وتعليم أبناء الوطن في ظل ظروف مادية قاسية وصعبة بسبب الحرب والحصار وسياسة التجويع التي يمارسها العدو السعودي والمتحالفين معة على مدى ثلاث أعوام متمنياً استشعار الجميع لمسؤليتة تجاة الشعب اليمني كلا من موقعة.

هذا وقد ألقى نائب مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة حجة الأستاذ أحمد أبو دنيا كلمة تطرق فيها إلى الاستعدادات التي بدأها مكتب التربية لإستقبال العام الدراسي الجديد في كافة المدارس والمراكز التعليمية بالمحافظة .

وأشار أبو دنيا إلى وجود تفاهمات ومشاريع حلول تتبناها وزارة التربية والتعليم حول إشكالية انقطاع صرف مرتبات الكوادر التربوية والتعليمية المنتسبة للوزارة منها مقترح انشاء صندوق لدعم عملية توفير مرتبات المدرسين الفعليين وحلول أخرى تضمن قيام واستمرار العملية التربوية والتعليمية على أكمل وجه
هذا وقد تخلل حفل التدشين جملة من الفقرات تعددت مابين قصائد شعرية وزوامل حماسية نالت استحسان الحاضرين.