للعدل أمسيةٌ في باجل على خطى الشهيد الرئيس الصماد….

تقرير / جساس جمالي

أقيمت يوم أمس  الجمعة في مديرية باجل بمحافظة الحديدة  أمسيةٌ رمضانية برعاية وزير العدل القاضي أحمد عقبات مثله فيها مدير مكتبه القاضي عبدالوهاب عقبات .
وبحضر الأخ مدير مكتب التوثيق بالحديده القاضي محمد يحي حمود القاسمي والأخ رئيس قلم التوثيق بمحكمة باجل القاضي محمد علي ابكر الأخ مدير محكمة باجل ورئيس وحدة أمنائها القاضي عبدالله القاسمي والأخوة أُمناء كلاً من مديرية باجل بُرع والمراوعة ومشرف أنصار الله في باجل المجاهد ابو عمار .

تخللت الأمسية فعاليات عدة وفقرات متنوعة
فكانت اولى الكلمات لمدير مكتب التوثيق بالحديدة والتي أشار فيها للأخوة الأمناء عن أهمية العمل الذي يقومون به والذي أن صلح صلح المجتمع وتيسرت أمور الناس وان فسد فسدت امور المجتمع وامور الناس وقد تصل عواقب هذا الفساد الى الوصول الى القتل بين المتخاصمين .
كما شدد على ضرورة التقصي في مسائل عقود البيع والشراء وعقود النكاح وغيرها من المعاملات التي قد تحمل المئامين اوزار تلاحقهم الى آخرتهم في حال التقصير عمداً او بسبب التساهل والأهمال.

وفي ذات السياق انتقل الحديث الى مدير مكتب وزير العدل القاضي عبدالوهاب عقبات الذي نقل تحيات وزير العدل والذي كان حاضراً بلسانه وأشار بصورة مباشرة الى المئامين ان عملهم لا يبنى على اساس المغنم سعياً وراء المال فالأرزاق بيد الله عز وجل وقضاء حاجات الناس والسعي وراء منفعتهم اهم من المنافع الشخصية الضيقة.
وبين ترغيب وترهيب حث المئامين كونهم أنارة المجتمع ومرشدو أهله على ضرورة صد الشائعات التي تروج لها قوات تحالف الشر ومواليهم من خلال صفحات التواصل الاجتماعي وقنوات التلفزة والتي ينجر ورائها المواطن البسيط بعمد او بغير عمد من خلال نشر وعي ثقافة القرآن التي هي ركيزة معاملاتنا كمسلمين والتي لا تنطوي تحت اي رايه حزبية اوعقائدية وليست مصدرة لنا من الصهاينة او الأمريكان, وضرورة ردع من يسعى لترويج لمثل هذه الأمور.
كما شد ناظر الحاضرين الى المقارنة بين المناطق التي تعيش تحت وطأة الأحتلال من جهة وما تعيشة من حالت انفلات امن واخلاقي وضيق في لقمة عيش المواطنين وبين المناطق التي خارج ذالك الأطار.
ومن جهة أخرى أثرى نقاشة بضرورة الجهاد وحالة الأنكسار التي تعيشها قوى العدوان والتي كان آخرها جبهة الساحل الغربي رغم العدة والعتاد ولكن ضعف قضية الغزاة ومرتزقتهم يجعلهم اوهن من بيت العنكبوت قبالة ابطال جيشنا واللجان الشعبية.

ووقفة شعرية مع شاعر تهامة الشاعر أحمد هيجة والتي زادت من حماس الحاضرين وجعلت صرخة البرآئة من اعداء الله تزمجر في القاعة.

تلتها كلمة لخطيب الجامع الكبير بباجل الشيخ محمد الشراعي والذي اختتم قوله بالدعاء على آل يهود ومن والآهم.

ثم كان ختام الحديث لمشرف مديرية باجل المجاهد ابو عمار والذي اتفق مع كل ما قيل كيف لا وقول الحق لا يقبل زيف ولا تزوير كما أشار بضرورة رفد الجبهات بالمقاتلين ونحن في زمن تكالبت فية الامم علينا والعدو متربص بنا من كل حدب وصوب ونحن الشعب الذي في ذروة محنتة يقف في يوم القدس العالمي رافضاً لكل ما يمارس بحق أخوتنا الفلسطينين من صهاينة العرب والغرب .

كما أشاد كل من الاخ مدير مكتب وزير العدل ومدير مكتب التوثيق بالمحافظة برئيس قلم توثيق محكمة باجل ومديرها وكافة العالملين على الجهود المبذولة لأ نجاح هذه الأمسية والتي كللت بالنجاح بفضل الجهود المبذولة التي تنبع من الأحساس بالمسؤلية على الصعيد العملي والوطني على حد سواء.

أنتهت الفعالية ولم تنتهي خطى الشهيد الرئيس صالح الصماد وستظل يد تبني ويد تحمي الى ان يكلل الله صبرنا على الطغاة والمحتلين بالنصر المبين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة