الدريهمي شمعة أطفئها جور الحصار

تهامة نيوز
21يوليو2019م

✍بقلم : إكرام المحاقري.

لربما هناك من يتلذذ بمشاهدة أبناء “الدريهمي” وهم يلفضون أنفاسهم الأخيرة مابين جوع _ خوف _ الم _ ومعاناة رهيبة سببها حصار غاشم وقرار آثم عبث بحياة الإنسان واختصر الآجال لمن الحياة مازالت محتاجة إليهم.

أكثر من عام ومدينة الدريهمي بمحافظة الحديدة تعاني الحصار والظلم والجور ، حتى أن شمعتها المضيئة بنور البراءة بدأت تنطفئ بسبب ذلك الجور !!!

أكثر من عام والأقلام الحرة والمنابر الصادقة والوجاهات المنصفة تناشد منظمات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بالتدخل العاجل للحد من هذا الحصار القاتل “ولا من مجيب”

أكثر من عام والأمم المتحدة لاتبالي بحال أبناء الدريهمي التي أصبحت حياتهم جحيما ونكالا وعذاب، ليس لهم ذنب إلا أنهم ينتمون إلى أرض أسمها اليمن.

هنا يجب أن نتسآل عن ماهية وظيفة الأمم المتحدة التي لم نلتمس منها غير القلق المطبق!!! وأين هي بنود حقوق الإنسان التي تقر إقرارا معلنا بحق الإنسان في الحياة وحقه في الحرية وحقه في التعبير عن رأيه من دون أن يردعه أي قانون من قوانين الأرض لأنه إنسان!!!

أم أن هذه القوانين الإنسانية ليست للشعب اليمني الذي نزف الدماء وتجرع المر بجميع أنواعه بيد مجرموا السياسة ومجرموا السلاح.

فالأمم المتحدة اليوم يجب عليها أن تتحرك بكل مصداقية أو تتراجع للخلف ، فالشعب اليمني قادرا بأن يعين نفسه وأن يحرر” الدريهمي” وكل بقاع اليمن من دنس الإحتلال الظالم ، وإذا لم يكن ذلك بالسياسة فالريادة للسلاح ،”وإن غدا لناظره لقريب.

#الدريهمي_تحتضر
#حصار_الدريهمي_جريمة_حرب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة