ينتقمون في النساء… هكذا هم أشباه الرجال.

تهامة نبوز

✍🏻بقلم روان عبدالله

فاشلون في الجو ، وهاربون في البر ، وعاجزون في البحر ، و يخلقون انتصارات وهمية ، ويزجوا بالألاف من المغرر بهم للقتال ، يتباهون بقوتهم ، ويشرعنوا اعتداءاتهم ، و يضخموا من حجم أنفسهم وهم في الحقيقة أصغر من ذرة التراب التي تداس تحت الأقدام …. هؤلاء أشباه الرجال في اليمن .

ككلاب الشوارع يلهثون ، ووحوش بشرية يتخبطون ، ومصاموا دماء يتعطشون لشرب المزيد من الدماء ، أُنتِزع الضمير من قلوبهم ، وأُُنعِدم الشرف منهم ، وتلاشى الحياء من وجوههم ، واندثرت أخلاقهم ، فعميت قلوبهم وأصبحوا يتخبطوا في ضلالهم ويستبيحوا الحرمات وينتهكوا الأعراض ويسببوا الويلات .

لا قوة الرجال فيهم ، ولا غيرة الأشراف تسكنهم ، ولا حميّة الأحرار تتملكهم ، هكذا مرتزقة الريال السعودي من باعوا أرضهم للغازي فما بالنا بالعرض !؟ عُمِيت عيونهم بالمال الحرام ، وتلذذت قلوبهم بأشلاء الأطفال ، وشبعت غرائزهم بالإغتصاب المحرّم شرعاً وقانونا .

اليوم فاتن قصة إنسانية مأساوية جديدة أفضحت وعرت وجه مجلس الأمن المقنع بحفظ الأمن في الأوطان ، نعم لستِ نفط أسود ليعقدوا الجلسات المغلقة والمفتوحة ويصدروا العقوبات والقرارات الصارمة وإبداء قلقهم بشأنك ويقوموا الدنيا ولا يقعدوها ، فأنتِ يمنية حوثية مجوسية رافضية مهما كان انتماؤك لأي جماعة أو حزبٍ كان .

فاتن اليوم وضحت صورة منظمة حقوق الإنسان الكاذبة التي تأسست لتعالج مثل هذه القضية لكنها صماء فليس بجديد عليها لتتجاهل وكأن شيئاً لم يحدث .

فاتن اليوم تحرك من لايزال يحمل شيئاً اسمه قلب وفي جوفه ضمير إنساني، الذي لايزال يعيّ معنى عرض ينتهك .

فاتن اليوم تستنجد بمعتصموا العصر بالرجال النشاما ، بالأقرام والأفذاذ ، عرضي اليوم ينتهك هبوا لنجدتي .

فاتن اليوم أعادت الضوء لمن لا يزال يفاخر بـ انتمائه الحزبي للمؤتمر التي قاداته قد قاموا بتشويه صورته أمام الملأ بالجرائم المخزية و لطخوها بدماء الأبرياء الشرفاء ، تبرأوا من هؤلاء الأنذال .

فاتن الليلة تعيش في حياة مظلمة و نفسية مضطربة وربما ستعيش في صدمة دائمة !؟ أليس هناك قوانين وعقوبات مفصلة في القانون بردع وزجر من يقوم بهذه الأعمال الكافرة التي لا تمت إلى الإسلام بأي صلة !؟ فمتى ستطبق عليهم إن كانت التحيتا تعيش في الأمن والاستقرار التام تحت وطأة الغزاة وأحذيتهم من طارق عفاش وأمثاله ، فهل هذا هو الأمن الذي أنجزتموه! ؟

فاتن لا تقلقِ إن قتل أباكِ، فـ آبائنا أباكِ و أمهاتنا أمكِ و إخوتنا إخوتكِ ، لن يرضوا أن يحدث مثل هذا مجدداً و سنضمكِ إلى أحضاننا حتى تذهب رجفة الرعب وتتوقف دموع القهر وتستعيدي قوتكِ وتقارعي مجرموا العصر وترفعي الرأس إلى عنان السماء بأنكِ يمنية صامدة وشامخة كالجبال الرواسي ….

لن تمروا بجرائمكم هذه والأيام بيننا ….

#اتحاد_كاتبات_اليمن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة