#المشروع والقيادة أساس العزة

تهامه نيوز
✍أم الصادق الشريف

لما يكون لدى أي قائد مشروع مأخوذ من منهج : (العزة لله ولرسوله وللمؤمنين….).فإن هذا المنهج سيقوده إلى العزة والحرية والسعادة …

هذا هو مشروع المولى عز وجل للمؤمنين ، وهكذا كان مشروع الثقافة القرآنية التي نهض صاحب الثقافة القرآنية بثورة في بلاد فارس وجهت بوصلة عدائها إلى الصهيوني المحتل للمقدسات الإسلامية ، صبر على أذى بل عدوان حكام العرب لأنه متيقن من صدق وعد القرآن الكريم الذي وعد بالنصر والعزة والغلبة لمن نصر دينه وعمل بأوامره مهما كانت الصعاب ، لأنه عرف أن فلسطين ليس قضية عربية بل هي قضية عربية إسلامية ، تحمل العدوان الكوني بالوكالة الصدامية الطغيانية حتى لقي ربه واستمرت ثورته واستمر فكره القرآني، انه الإمام الخميني الوحدوي الفكر والعقيدة المأخوذة من القرآن الكريم الآمر جميع المسلمين أن يكونوا أمة واحدة وأن يعتصموا بحبل واحد هو حبل الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، ولا زال ولن يزال نهجه مستمرا وسيستمر لأنه فكر قرآني (اعتصموا).(أمتكم أمة واحدة
) .
ومن ثمرات هذا النهج القرآني الحسيني الخميني مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية في طهران ولبنان يخسرون مليارات الدولارات سنويا ليجتمع علماء العالم الإسلامي من كل المذاهب للتقريب والوحدة على الأساسيات وعرض الروايات على القرآن فما لم يوافق القرآن فيرمى به عرض الحائط من أي مصدر لأي مذهب كان ، وكذلك قناة الكوثر والثقلين وغيرها تخصص برامج عديدة كبرنامج (الوجه الآخر)، وغيره مما يهدف للوحدة الإسلامية والتقريب بين المذاهب ، وحرمة الإساءة إلى رموز الطوائف الأخرى حفاظا على وحدة المسلمين …

وكذلك مشروع السيد حسين بدر الدين الحوثي الذي لا زال ولن يزال يرقى بالمؤمنين للعزة والكرامة، ومن ثمرات ذلك المشروع القرآني أن اليمن تجمع علماء الأمة اليوم في المؤتمر الموسع لعلماء اليمن رفضًا لصفقة ترامب وحرمة التطبيع مع العدو الصهيوني ، وكان مؤتمرًا مباشرًا ضم علماء من دول كثيرة ومن بين هؤلاء العلماء الدكتور محمود الزهار، ومما قاله الشيخ محمود الزهار :

(الشكر ل#اليمن،البلد الذي رفض الاحتلال على مدى التاريخ…).
ورئيس تجمع علماء المسلمين في لبنان، ومما قاله : (يا أبناء اليمن يامن رفعتم رؤوسنا عاليا في كل مواقفكم المشرفة بدءًا بفلسطين مرورًا بقضايا أمتنا العربية والإسلامية..).

والدكتور احمد بدر الدين حسون مفتي الديار السورية ومما قاله 🙁 اقسم لكم أن اليمن سيبقى فيه نفس الرحمن…نعيش اليوم مابين الشام واليمن مأساة ضياع فلسطين…).

وحسين غبريس مسؤول العلاقات الخارجية في تجمع العلماء المسلمين ومما قال :
( شكرا لأبناء اليمن انهم أسروا أبناء فلسطين وسمع صرخاتهم وتكبيراتهم فرحًا بخروج اليمن من أجل فلسطين، نحن وإياكم صابرون صامدون لنسقط الطغاة ،التحية والإجلال لكم ياأهل اليمن، والله معكم وكل الشعوب الشرفاء معكم….).
ورئيس اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، ورئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملأ….
.
هذا هو اليمن في نظر علماء المقاومة الإسلامية نتيجة ثقافة القرآن والمسيرة القرآنية عكس من تغنوا بالقرآن الكريم صوتا وحفظا للقراءة وتحسين اللحن وخالفوه عملا فدفعوا الجزية صاغرين لأعداء القرآن الكريم ومنزله ورسوله ومن ثمرات هذه المخالفة للقرآن الكريم مؤتمر وارسو وورشة البحرين وغيرها من مواقف التطبيع مع العدو الغاصب والعدو الأول لكل المسلمين ..
#لا_لصفقة_ترامب
#اتحاد_كاتبات_اليمن
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء

مقالات ذات صلة