حروف مبعثرة 1 في ظلال الشهيد القائد

صابرين إدريس

مقالات |17 مارس | تهامة نيوز : “أما والله لقد تقمصها فلان”
اللعنة الأبدية من هنا بدأ مشوارها في حادثة السقيفة انحرفت الأمة عن هداها فصرنا اليوم ننعيها كما نعتها المدينة المنورة يوم وقعة الحرة ،وكما ناشدتها مكة حين أتاها الحجاج ،فأي أمة تستحق ان تكون سيدة الأمم وقائدتها وهي من قامت منذ نشأتها بإقصاء اولياء الله وقتلهم؟ .?

سيدي الشهيد القائد”

تعلو وتهبط خطوط قناعاتنا وتتسارع دقات قلوبنا ولا امل لإنقاذنا من السكتة القلبية!
استفردوا بنا وطناً وطناً ،حالنا من بين الأمم حال مزري فيه من البؤس والإكتئاب مايدعو للشفقة ،صار الدمار في وطننا او اوطاننا التي بعثرت ، حد اعتيادنا رؤية الدمار ومشهد اوطان تختفي واحدا تلو الآخر تحت الأنقاض، فما عدنا معنيين سوى بإنقاذ انفسنا ،دخلنا دوامة الأهوال ،ماعاد همنا إنقاذ الوطن ،نسينا
يوم قال الثور الأسود:
-عندما اقترب الأسد من قتله – «أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض». …
: «لأنني منذ ذلك الحين تنازلت عن المبدأ الذي يحمينا معاً، ومن يتنازل مرة يتنازل كل مرة، فعندما أعطيت الموافقة على أكل الثور الأبيض أعطيتك الموافقة على أكلي».
بأختصار
هو حال أمتنا اليوم ،
الأمة التي خذلت الامام علي والحسن، الأمة التي قتلت الامام الحسين وثورة هيهات منا الذله، الأمة التي قتلت زيد وحاربت مبدأ من أحب الحياة عاش ذليلا،الأمة التي استفردت بقتل أئمة الهدى فأي عز ورفعة وكرامة تنتظره وهي التي لم تعلن توبتها عن قتل حسين الطف حتى عادت تسفك دماء حسين كربلاء مران.
انه دليل إدانتها إنه زمن الأنانية إنه زمن التيه.
اربعة عشر قرناً من البكاء على ديناً تركناه وراءنا وما انت ياسيدي الشهيد القائد إلاضحية تخاذلنا ونصرنا الباطل على الحق الذي جسده اجدادك والحق الذي استشهدت من أجله?
#اتحاد_كاتبات_اليمن

مقالات ذات صلة