كورونا جندي مجهول …..

بقلم /آمنة محمد

مقالات | 17 مارس | تهامة نيوز : كورونا جندي خفي وفيروس قاتل معدي ومتنقل في جميع بلدان العالم يدوسها وينشر الوباء في البشر فماذا بعد أيها الجندي الفيروسي امازلت بعيد لاتريد التقدم إلى اليمن ماالذي في جعبتك تخفيه فاليمن وشعبها يملكون عقيدة إلهية و قرآنية وثقة بالله وحبله المتين في مواجهة فيروس كورونا المعدي والذي قد تسبب في حالات من الوفاة في بلدان العالم أأنت بعيد ياكورونا أم أنك تشاهد اليمن ووضعها الحزين من قبل العدوان في حصاره وقتل شعبه وتعزم على الابتعاد وتقول يكفيك عدواننا وحصارنا أيها الشعب الجريح لابد فأنت لاتخشئ كورونا ولا فيروسها فقد عاش المصاعب والدمار والقتل والتصدي لأكبر عدوان من قبل أمريكا وحلفها السعودي ومن شاركوا في دمار شعب اليمن فما ازدادو إلا صبراً وقوة وصمود ولم ترعبهم لاطائرات العدو ولادباباتهم فهم قوم لايخشوا الموت ولايبالوا به فما ردكم في فيروس و وباء وحرب في عامها السادس من الصمود وتحمل معاناة قد أصابت العدو بالخضوع والشتات والتيه وكيدة بفشل فالاعتماد على غير الله مهلكة ودمار وغرق في مصائب ومخاطر وعواقب التنجس في مستنقع الوباء فربما قد يحل الفيروس في لحاقة اهل الباطل والرياء والنفاق وان موتهم حق جزاء ماقترفوه في حربهم على اليمن وأهلها الشرفاء

كورونا وباء أرهق البشر وأدخل الخوف والرعب في أرواحهم وأصبح الفيروس حتى في منام وعقول البشر كأنه الجنان بعينة أصبح العالم في هموم وأفكار شملت عقولهم وتجلطها فسبحان الله هو القادر على عبادة .

الوباء أو الجندي المعدي كورونا أصبح خطورة وليس هناك حل لمنع هذا الفيروس وتوقف العمل في أنحاء العالم وكل يوم تزداد إصابات المرض منها الموت وهناك حالات مصابة بالمرض .. وأقول لكل بلد قد أصابها الفيروس وأستحل أروحههم وبالذات الدول الاسلامية التي تعرف الله وكتابه الكريم بأن يتزودوا بذكر الله في قلوبهم فالدعاء يرد القضاء وقراءة القرآن بتدبر وخشوع والدعاء بأن ينتهي هاذا الوباء القاتل ..
قال تعالى “ادعوني ن استجب لكم”
ولكن في بلاد اليهود لايعرفون الله ولارسوله كيف سيزيل الفيروس من أجسادهم المقرفة الملطخة بدماء المظلومين اليمنيين ومنهم أمريكا وإسرئيل وخدامها الفاجرين والعاقبة لكل متجبر يهودي…
اين قوتهم الكبرى وأسلحتهم وأموالهم وتطورهم وتقدمهم بالعلم،،، هل قامت بالقضاء على الفيروس ومنع انتشاره. ..
سيعذبهم الله مرتين ..
فقوة الله وقدرته أكبر من كل شئ في هذه الحياة .

وإلى أين أيها الجندي تريد التوقف ياترى ومن أي ناحية انت متوجه للقضاء على بشرها. وكيف النهاية من البداية. ..

#اتحاد_كاتبات_اليمن

مقالات ذات صلة