المقالات
أخر الأخبار

دماء العظماء فتح مبين

بقلم : أم الصادق الشريف

مقالات | 14 أبريل | تهامة نيوز : مع اقتراب شهادة حمدي اليمن الثاني الشهيد الرئيس / صالح الصماد -سلام الله عليه- أكتب هذه السطور…
بقدر عظمة الشهيد يكون عظمة النصر، فدم الشهيد القائد السيد حسين الحوثي أجتث قادة الحروب الست على صعدة، قتلا أو فرارا كحرما للسفير السعودي..
قبل ذلك دماء شهداء الشعب الإيراني ثمان سنوات حرب بالوكالة بغيا وعدوانا أجتثت كل الزعماء الذين شاركوا في ذلك العدوان على الإمام العادل والشعب المظلوم، فتذكروا أين صدام والقذافي وحسني وعابدين والبشير وعفاش…
وفضيحة بقية الزعماء بعمالة وتطبيع علني مع الصهاينة وباقي المشنقة في القريب العاجل هذا وعد الله على الظالمين ولن تجد لسنة الله تبديلا.

دم الشهيد الصماد في الحديدة جعل الحديدة واليمن بشكل عام صامدة أمام قوى الاستكبار العالمي رغم كل مايملكون من عدة وعتاد ومرتزقة اليمن في جبهات القتال، وجبهات إشعال الفتن والمؤامرات والتثبيط والنفاق وبث الاشاعات والكذب.

بعد استشهاد سليماني وأبو مهدي المهندس كنت متأكدة من نصر عظيم وفتح مبين على مستوى دول محور المقاومة، فكانت صفعة أمريكا في عين الأسد كبداية رد إيراني، تلاها مظاهرة مليونية يعلوها صوت عراقي واحد موحد”الموت لأمريكا .. برا برا أمريكا ..” مظاهرة شعبية لم تشهد أرض الرافدين مظاهرة شعبية مثلها عبر تاريخ العراق العريق .
تلاها ردود ووحدة عراقية ستجتث أمريكا من المنطقة إن شاء الله تعالى، تلاهما نصر في نهم والجوف ومأرب تعتبر محررة بقوة الله تعالى وعونه.

ورغم اجتياح كورونا، ورغم مبادرة كذبة الهدنة المزعومة المؤقتة المعروفة أنها للخدعة، العالم يشاهد تكثيف الغارات في الجوف ومأرب وصعدة ونهم، وكلنا نعلم أنه كلما كثفت الغارات فهي هزائم برية لجيشهم الفرار لتقتل الفارين وتحرق ماخلفوه من العدة والعتاد والوثائق، ورغم تكثيف الغارات يبقى عتاد وعدة ومرتزقة ناكسي رؤوسهم خجلا من عمالتهم وتجندهم تحت قيادة إماراتي أو سعودي ومن خلفه أمريكي أو بريطاني .

خمس سنوات والمرتزقة يصيحون قادمون يا صنعاء، فدخلوا صنعاء لكنهم دخلوها أسرى، ودخل سلاحهم لكنه غنيمة العاطفي وجنود الله وأنصاره، وكما ركب العاطفي مدرعات فتح من الله ركب مدرعات نهم والجوف غنائم بحمد الله ومنه وتوفيقه وتسديده ستكون غنائم مأرب مع ذكرى شهيد اليمن قبل بعد يحدده رجال الله وقادة المعركة التي تعتبر أنها في أيدي رجال الله وأنصاره .

وأخيرا؛ رسالة إليك أيها العالم الصامت ، وأنت أيها اليمني المخدوع، والله إن هذه المسيرة القرآنية ماعاداها معاد إلا بقدر عدائه أفتضح وكشف قناعه
من علماء البلاط وقادة الضلال، وماحدث من فضائح حكام ٱل سعود وبقية زعماء الإنبطاح والخنوع والذل في إعلان التطبيع وفتاوى علماء بلاطهم المارقون من الدين مروق السهم من الرمية.
بل على مستوى أشخاص ولك في فضيحة المدعو علي البخيتي بإنكار الجنة وتحليل الخمر وغيرها مما يعد تكذيبا للقرٱن الكريم وارتدادا صريحا عن أحكام الإسلام.

ولكم في جائحة كورونا التي أرعبت سلاطين وملوك وقادة الظلام والضلال هاهم مختبؤون مرعوبون ولم يعودوا لله بل زاد قتلهم وتكثيف غاراتهم ومؤامراتهم ضد شعوب العالم الحرة ولم يتخذوا عبرة مما حصل، لكنه ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون ، والعبر كثيرة ومن أهم العبر والعظات هذه الانتصارات التي يسطرها الجيش اليمني واللجان الشعبية مما يعد من المعجزات التي لم تحصل إلا في عصر الأنبياء لمن شاء أن يتعظ ويعتبر.

#شهداؤنا_عظماؤنا
#اتحاد_كاتبات_اليمن

مقالات ذات صلة