ناطق أنصار الله: ما ارتكبه العدوان السعودی من مجازر في الیمن یفوق ما ارتكبه الصهاینة والتكفیریون من حيث الإسلوب والبجاحة والغطرسة
متابعات – تهامة نيوز
أکد الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام ورئيس وفدها المفاوض أن ما ارتكبه العدوان السعودي الأمريكي من مجازر في الیمن یفوق ما ارتكبه الصهاینة والتكفيريون في العالم العربي والإسلامي سواء من حیث الاسلوب والبجاحة أو من حیث الكبریاء والغطرسة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية ‘ارنا’، عن عبد السلام في حوار هاتفي أجرته معه إدانته لمجزرة صنعاء التي ارتكبها الطيران السعودي في صنعاء عصر السبت الماضي والتي راح ضحیتها المئات.
وأشار إلى أن العدوان السعودي الأميركي علی الیمن بمثابة خدمة واضحة ومباشرة للعدو الصهیوني الذي یسعی إلی إسكات أي قوة عربیة أو إسلامية حرة تقف بمواجهة الغطرسة الأمريكية في المنطقة وربیبتها ‘اسرائیل’.
ولفت عبد السلام إلى أن ‘السعودیة کانت علی مدی تأریخها خادمة مطیعة للأمرکیین في تمریر الكثیر من المشاریع واستهداف المسلمین وإیجاد التكفیریین في عالمنا العربي والاسلامي’.
وقال عبد السلام ‘عن أي اسلام یتحدثون وهم یقومون بقتل الیمنیین دون مبرر وحق؟’، مشيراً “إلى أن إسرائيل غدة سرطانیة في قلب الأمة وتحتل فلسطين، وهي من کانت تحتاج فعلاً لتحالف وتعاون عربي لمواجهتها”.
واستهجن ‘أن یقوم هكذا تحالف ویشن عدوان غیر مبرر علی الیمن’، متوجهًا لقوی العدوان بالقول ‘لیس لكم الحق الدستوري ولا القانوني ولا الاخلاقي بأن تقوموا بممارسة أي عدوان علی الشعب الیمنی’.
وأکد عبد السلام أن ‘الشعب الیمني نجح في إفشال کل مخططات العدوان السعودي، ما دفع الأخیر للتعویض عن خسائره بعد فشله في تحقیق أي تقدم عسكري في المیدان باللجوء إلى ارتكاب المجازر’.
وأشار إلى أنه ‘بینما یسقط قادة العدوان العسكریین في المیادین نراه یذهب لقصف المدنیین وارتكاب المجازر کما حدث بعشرات إن لم یكن مئات المجازر التي حصلت في الأسواق والمدن والقری الاعراس والصالات الیمنیة’.
وحول الصمت الدولی المریب حیال مجازر العدوان السعودی فی الیمن، اعتبر عبد السلام أن ‘الأنظمة لها حساباتها التي تهیمن علیها أمريكا’.
مشیرًا أن ‘أمريكا تهیمن علی الأمم المتحدة والدول الخلیجیة ودول العالم العربي في المنطقة’، وانطلاقًا من ذلك فمن الطبیعي أن تكون مواقف الأمم المتحدة والدول العمیلة لها منسجمة مع الموقف الأمريكي’.
وأکد عبد السلام أنه ‘إذا ما خاطبنا الشعوب وخصوصًا شعوب الجزیرة العربیة والعالم العربي والإسلامي فبالتأکید هم یقفون مع مظلومیة الشعب الیمني وعلیهم بعد الله نراهن في أن یكون هناك تحرك شعبي للضغط علی الانظمة لتغیّر موقفها للضغط لوقف العدوان السعودي المتغطرس والمتكبر واللامبرر علی الشعب الیمني’.