
اليمن قوة ضاربه…ويدعوا لنصرة غزة
بقلم✍🏻عبدالمجيد البهال
اليمن اليوم أصبحَ قوة ضاربة تدق الكيان الصهيوني ليلاً ونهاراً وتستهدف مطاراتهم وموانئهم وتفرض حصاراً يخنقُ العدو الصهيوني فاليمن اليوم يكتبُ فصلًا جديدًا من فصولِ المقاومةِ العربية. فصلٌ لا يعتمدُ على عددِ الدباباتِ أو حجمِ الميزانيات، بل على إرادةِ شعبٍ قرّرَ أنْ يحوِّلَ ألمَه إلى سيف، وأنْ يُعيدَ للعربِ ثقتَهم بقدرتِهم على المواجهة بل إنَّها معركةُ اليمنِ ضدَّ الكيان، ولكنَّ صدى انتصاراتِها سيبقى يُلهمُ كلَّ مظلومٍ في هذهِ المنطقة: “أن الشعوبُ التي تُقاتلُ بإيمانٍ لا تُهزم، وعلى الدول العربية والإسلامية أن يقتدوا ويقفوا موقفاً مشرفاً ويحذوا حذوا اليمن فالدفاع عن شعب غزة وفلسطين هو الدفاع عن بلدانهم ولا يكونوا خاضعينَ وأذلاء خائفين من المواجهة، الله سبحانه وتعالى يدعونا إلى النفير وإلى الجهاد قال تعالى{{يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَا لَكُمۡ إِذَا قِيلَ لَكُمُ ٱنفِرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱثَّاقَلۡتُمۡ إِلَى ٱلۡأَرۡضِۚ أَرَضِيتُم بِٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا مِنَ ٱلۡأٓخِرَةِۚ فَمَا مَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا فِي ٱلۡأٓخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ} (التوبة:٣٨)-وإذا تخاذلنا أو سكتنا فإن الله سبحانه وتعالى هو بايستبدل بنا قوما غيرنا قال تعالى {إِلَّا تَنفِرُواْ يُعَذِّبۡكُمۡ عَذَابًا أَلِيمٗا وَيَسۡتَبۡدِلۡ قَوۡمًا غَيۡرَكُمۡ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيۡـٔٗاۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ} (التوبة:٣٩)-طاعة الله هي تتمثل في الاستجابة السريعة للتوجيهات التي وردت في القرآن الكريم {ٱنفِرُواْ خِفَافٗا وَثِقَالٗا وَجَٰهِدُواْ بِأَمۡوَٰلِكُمۡ وَأَنفُسِكُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ} (التوبة:٤١).
وعلى الشعوب الاقتداء بالشعب اليمني الذي يخرج كل أسبوع في مسيراته المليونية في العاصمة صنعـــاء وفــــي بقية المحافظات نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم وبراءة من الخونة والعملاء ويعلنون تفويضهم لقائد الأمة السيد القائد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي يحفظه الله،
في مشهد من العزة والكرامة والنخوة والشهامة اليمنية – أنتم أيها المواطنون الأحرار في الشعوب العربية والإسلامية أخرجوا إلى الساحات وأرفعوا أصواتكم وانصرو غزة بخروجكم بمضاهراتكم ولا تكونوا جبناء كونوا أعزاء {وَلِلَّهِ ٱلۡعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِۦ وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ وَلَٰكِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ لَا يَعۡلَمُونَ} (المنافقون:٨).