من أهم مبادئ الإسلام… الموالاة والمعاداة

 
✍🏻بقلم عبدالمجيد بهال

في اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة في هذا العام سيخرج شعبنا الحر الأبي الشامخ ليجدد الولاء لله ولرسوله وللامام علي عليه السلام ولأعلام الهدى من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله…ويعلن البراء من أعداء الله وأعداء رسوله وأعداء الإمام علي.
وسيعلنون في خروجهم المليوني تفويضهم لقائد الثورة ومناصرتهم لأهلنا في غزة وفلسطين لأنهم تعلموا ثقافة الجهاد في سبيل الله ونصرة المضلوم، كذلك وإن مايميز به اليمن الحر كبقية محور الجهاد والمقاومة ان يمتلكون القوة والعزة والرجولة عن بقية المتواطئين والمتخاذلين عن نصرة غزة وفلسطين ؟
أنها الموالاة والمعاداة موالاة أولياء الله واولهم رسول الله والامام علي والبراءة من أعداءهم .
ففي الحديث الذي رواه الإمام الناصر في البساط عن الإمام جعفر الصادق عن رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) أنه قال:(لو أن عبداً صام نهاره وقام ليله وأنفق ماله عِلقاً عِلقا في سبيل الله, وعبد الله بين الركن والمقام حتى يكون آخر ذلك أن يذبح بين الر كن والمقام مظلوماً لما رفع إلى الله من عمله مثقال ذرة, حتى يظهر الموالاة لأولياء الله والمعاداة لأعداء الله)، ولو أن الأمة الإسلامية ترجع للقرآن الكريم وتعي جيدا معنى قوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}، لعرفت قدر الإمام علي -عليه السلام- وفضله الجليل في إقامة الدين ورفع رآية الإسلام، ولكان كل مقام في مواجهة اعداء الله كيوم خيبر، ولبرز المسلمين لمواجهة الشرك والطغيان دون تردد وهم لا يخشون أحدا إلا الله وحده ولتحرك الجميع لنصرة غزة وفلسطين ومواجهة الكيان الصهيوني الذي ارتكب أبشع المجازر اليومية والمتواصلة ولكنهم طبعوا مع الصهاينة وباعوا القضية الفلسطينية وماتت فيهم الغيرة والحمية لأنهم يتولون أعداء الله ويكفرون بما أمر الله به وبما أمر به رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فحسبنا الله ونعم الوكيل والله المستعان يامتخاذلون.

مقالات ذات صلة