
السيد القائد يكشف أكبر ما يشجّع العدوّ على مواصلة جرائمه بغزة والمفهوم الخاطئ لأولويات الأُمَّــة وعواقبه المحتومة
“موقف الأنظمة العربية ومعظمِ الأنظمة الإسلامية لا يصلُ إلى موقف كثير من البلدان غير الإسلامية التي اتخذت خطواتٍ عمليةً”
عَـــدَّ السيدُ القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي تواطُــؤَ الأنظمة والتخاذل العربيّ والإسلاميّ “من أكبر ما شجع العدوّ الصهيوني على مواصلة جرائمه واعتداءاته في قطاع غزة”.
وقال السيد القائد في خطابه اليوم الخميس: إن “التجاهل للمخاطر التي تتهدّد الأُمَّــة غير مبرّر إطلاقا؛ لأَنَّ بوسع الأُمَّــة أن تفعل الشيء الكثير”.
وكرّر التحذير بقوله: “حالة التخاذل والتفريط خطيرة جِـدًّا؛ لأَنَّ هذا التفريط له دوره الكبير في تشجيع العدوّ الإسرائيلي على الجرأة”.
وأكّـد السيد أن “الأنظمة العربية والإسلامية في معظمها لا تقدم أقلَّ القليل للشعب الفلسطيني ولا تتخذ أية مواقف عملية في مقابل استمرار الإبادة”.
وأوضح أن “الأُمَّــة في تخاذلها تجاه الشعب الفلسطيني تفرط في مسؤولية إنسانية ودينية وأخلاقية، وفي قضايا تهمها، وهي مهدّدة في أمنها ودينها ودنياها ومصالحها، وبما يشكل خطورة كبيرة عليها وتتعاظم هذه الخطورة نتيجة التخاذل”.
وأشَارَ إلى أن “موقف الأنظمة العربية ومعظم الأنظمة الإسلامية لا يصل إلى موقف كثير من البلدان غير الإسلامية التي اتخذت خطوات عملية” مؤكدًا أن “تفريط الأُمَّــة إلى هذا المستوى له عواقبه المحتومة في وعيد الله سبحانه وتعالى”.
ونوّه إلى أن بعض الأنظمة العربية والإسلامية متواطئة مع العدوّ الإسرائيلي وتصنِّفُ الحركات المجاهدة في فلسطين بالإرهاب.
وبيَّن أن “حالة الأُمَّــة العربية والإسلامية حالة خطيرة جِـدًّا واتجهت اهتماماتها نحو حسابات المصالح بالمفهوم الخاطئ”.
وقال السيد القائد: “إذَا لم يعِ أبناء الأُمَّــة ولم يتجهوا بجدية إلى النهوض بمسؤولياتهم تجاه ما يحدث على الشعب الفلسطيني فالحالة خطيرة”
وأرشد الأُمَّــة إلى أن بوسعها “على مستوى أنظمتها وبلدانها أن تقدِّمَ الشيءَ الكثيرَ للشعب الفلسطيني بدلًا عن تقديم تريليونات الدولارات للأمريكي”