السيد القائد: نسعى لدراسة خيارات تصعيدية إضافية ولتطوير القدرات العسكرية للتنكيل بالعدو الإسرائيلي والضغط عليه

جدد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- المناشدة لأنظمة البلدان التي تفصل اليمن جغرافياً عن فلسطين بأن تفتح منافذ لعبور الشعب اليمني للجهاد في غزة.

وأكد السيد القائد في خطاب له اليوم الخميس حول آخر التطورات والمستجدات في قطاع غزة أن الشعب اليمني سيتحرك بمئات الآلاف لنصرة الشعب الفلسطيني، مبيناً أن

“فتح منافذ للعبور لنصرة الشعب الفلسطيني هو ما نتمناه ونسعى إليه، ونأمل الوصول إليه ونعمل لتحقيق ذلك”.

وعلى صعيد متصل، أكد السيد القائد أن اليمن لن يألوا جهداً في نصرة الشعب الفلسطيني،

وأكد أنه “مع هذه المأساة التي نشارك الشعب الفلسطيني فيها الآلام والأحزان والأوجاع، نسعى لدراسة خيارات تصعيدية إضافية، كما نسعى باستمرار لتطوير القدرات العسكرية لتكون أكثر فاعلية في التنكيل بالعدو الإسرائيلي والضغط عليه”.

وفيما يتعلق بالعمليات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية خلال الأسبوع الماضي في عمق كيان العدو الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أشار السيد القائد إلى أن “عملياتنا في هذا الأسبوع نُفذت بـ 11 ما بين صاروخ فرط صوتي وطائرة مسيرة باتجاه فلسطين المحتلة ضد العدو الإسرائيلي”.

وأكد أن “حظر الملاحة البحرية على العدو الإسرائيلي مستمر، وميناء أم الرشراش عاد إلى الإغلاق التام بفضل الله”، لافتاً إلى أن إغلاق ميناء أم الرشراش له خسائر كبيرة على العدو وهزيمة بكل ما تعنيه الكلمة.

ولفت إلى أن “عملياتنا نُفذت منذ بداية الإسناد لقطاع غزة بـ1679 عملية، ما بين صواريخ وطائرات مسيرة وزوارق حربية”، مشيراً إلى أن العدو حاول أن يوقف أو يؤثر على الموقف اليمني لكنه فشل في الجولة الأولى والجولة الثانية للعدوان الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي، حيث بلغت الغارات على اليمن 2843 غارة وقصفاً بحرياً، وسقط فيها المئات من الشهداء والجرحى.

وأوضح أن العدو الإسرائيلي، ومعه الأمريكي، فشل في منع الموقف اليمني المساند لغزة والمناصر للشعب الفلسطيني جهاداً في سبيل الله.

وواصل قائلاً: “هذا هو وقت الجهاد أكثر من أي وقت مضى، وفي ميدان واضح، وقضية واضحة، وضد عدو صريح للإسلام والمسلمين، وفي قضية عادلة”.

وتطرق السيد القائد إلى الأنشطة المرافقة للعمليات العسكرية، مشيداً بنشاط علماء اليمن، الذين يقدمون أنموذجاً ملهماً لعلماء الدين وخطباء المساجد في بقية العالم الإسلامي.

كما أثنى السيد القائد على الوقفات القبلية المستمرة، مؤكداً أنها ذات أهمية كبيرة، لأن الدور القبلي في بلدنا أساسي، وهو يشكل العمود الفقري للمجتمع اليمني.

وأشاد السيد القائد بالمظاهرات الحاشدة في جامعة صنعاء، موضحاً أنها تقدم النموذج لكل الجامعات في العالم الإسلامي، متسائلاً: أين هي أنشطة طلاب الجامعات والأكاديميين في عالمنا الإسلامي، حيث يفترض أن يكونوا متقدمين في وعيهم؟

وبيّن أن أنشطة التدريب في التعبئة العامة وصلت إلى أكثر من مليون وسبعة آلاف متدرب، وهذا إنجاز كبير ومهم.

وأوضح السيد القائد أن الشعب اليمني يتألم كثيراً، وأصوات الناس في المظاهرات والمسيرات تشهد على مستوى هذا التفاعل وعلى توفر الإرادة، مؤكداً أن “شعبنا ثابت على موقفه، ولم يتزحزح تجاه العدوان الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي، ولا تجاه العدوان الاقتصادي والحصار أو الحملات الدعائية”.

مقالات ذات صلة