
السيد القائد: شعوبنا هي الأحوج لامتلاك السلاح والمنطق هو ألا يمتلك العدو الإسرائيلي أية قطعة سلاح
استهجن السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – الدعوات الأمريكية الصهيونية لنزع سلاح قوى المقاومة في منطقتنا.
وأكد السيد القائد في خطاب له اليوم الخميس حول آخر التطورات أن المنطق الصحيح بمقتضى الحق والعدل والحقائق هو ألا يمتلك العدو الإسرائيلي أي قطعة سلاح، فكيف يُدعم بكل أنواع السلاح الفتاك!
وأشار إلى أنه في لبنان تتحرك بعض القوى والأحزاب التي لها خلفية سلبية جداً في علاقتها بالعدو الإسرائيلي بهدف الضغط لنزع سلاح حزب الله، مؤكداً أن سلاح حزب الله هو لحماية لبنان وبقائه حراً مستقلاً محمياً وحصيناً، وأن التحرك لمحاولة نزع سلاح حزب الله يخدم الأعداء وهو منطق مستهجن وغبي وسيئ.
وأوضح السيد القائد أن أمتنا الإسلامية هي أحوج الأمم إلى اقتناء السلاح، متسائلاً باستغراب: لماذا يُراد لأمتنا أن تكون منزوعة السلاح في الوقت الذي تتعرض فيه لهجمة إسرائيلية أمريكية بكل وحشية وإجرام؟
ونوَّه إلى أن الأعداء يستهدفون أمتنا في دينها ودنياها، ثم يريدون نزع سلاحها لتكون فريسة سهلة لأعدائها، مستعرضاً بعض التجارب التاريخية لحال من يُلقي سلاحه وهو مستهدف من عدو حاقد مجرم، حيث يتعرض للإبادة والإهانة والقتل.
وأشار إلى أنه في لبنان نفسها، ألم تحدث مجزرة صبرا وشاتيلا إلا بعد أن غادر المقاتلون الفلسطينيون وأُلقي السلاح؟
وأضاف السيد القائد: “متى حصلت جرائم ومجازر كبيرة في فلسطين؟ لقد حدث ذلك لأن الشعب الفلسطيني لم يقتنِ السلاح بالقدر اللازم، ولم يتحرك عسكرياً في مراحل مبكرة بالقدر اللازم، ولم يحظَ بالدعم العربي والإسلامي ليقتني السلاح بالقدر اللازم”.
ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي يُدعم بكل أنواع الأسلحة وأفتكها تدميراً، بينما تُخاطب شعوبنا المستضعفة المستباحة بمنطق ألا يبقى في يدها السلاح، مؤكداً أن شعوبنا هي الأَحوج لامتلاك السلاح لأنها في موقع المعتدى عليها، ولأنها في الموقف الحق والعادل.