
المؤتمر الشعبي العام يلغي احتفالاته تضامنًا مع غزة
أعلن المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، عن إلغاء كافة الاحتفالات الجماهيرية والإعلامية بذكرى تأسيسه التي تصادف 24 أغسطس، وذلك تضامناً مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وما يتعرض له من “جرائم قتل وتجويع”.
وأكد المؤتمر في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، إلغاء أي احتفالات جماهيرية أو إعلامية بمناسبة ذكرى تأسيسه التي تصادف الـ 24 من أغسطس الجاري، انطلاقًا من المسؤولية الدينية والقومية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة وما يتعرضون له من جرائم قتل وتجويع يندى لها الجبين، مجدداً التأكيد علىموقفه الداعم والمساند للعمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية نصرةً للأشقاء في غزة كواجب ديني وإنساني وأخلاقي.
وأشار إلى أن موقف اليمن بقيادة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، سيسجله التاريخ بأحرف من نور، لأنه موقف انطلق من وعي وبصيرة وإيمان بضرورة وأهمية تحمل المسؤولية أمام الله والإسلام وأمام الضمير الإنساني.
وأوضح أن الشعب اليمني هبّ لنصرة شعب فلسطين وسكان قطاع غزة بكل ما توفر له من إمكانيات عسكرية وسياسية وإعلامية، إدراكًا منه أن ذلك أقل ما يجب فعله في خضم هذا العجز والصمت العربي والإسلامي والعالمي الفاضح تجاه جرائم تُرتكب بحق الإنسانية دون رادع يقف في وجه قتلة الأطفال والنساء من قادة وجنود دولة الاحتلال الصهيوني.
ولفت بيان المؤتمر الشعبي إلى الحرص على الحفاظ على وحدة وسيادة واستقلال الوطن، ومواجهة العدوان والحصار ورفض التدخلات الخارجية والوصاية على الشعب اليمني من أي طرف كان، مشدداً على أهمية الحرص على توحيد الجبهة الداخلية، ورفض أي مساس بها.
ونوه إلى أنه سيوجه جهود قياداته وأعضائه لحضور فعاليات المساندة والتأييد والمناصرة لغزة، وتغطية ما يتصل بمناصرة الشعب الفلسطيني وسكان غزة، الذين يتعرضون لصنوف القتل والتعذيب والتجويع والانتهاكات، باعتبار ذلك واجبه الذي يتفاخر به.
وجدد البيان إدانته الشديدة للاعتداءات الصهيونية المستمرة على اليمن ومقدراته وبناه التحتية، مؤكدًا أن مشاركة الكيان الصهيوني في العدوان على اليمن يكشف ويسقط الذرائع التي كان يتخفى وراءها من باعوا أنفسهم وأصبحوا أدوات تخدم الصهاينة وتروج لمشروعهم على حساب الدم اليمني.