باحث عسكري: العمليات اليمنية المساندة لغزة لن تتوقف وستأخذ واقعًا جديدًا من التصعيد

أكّـد الباحث والخبير العسكري زين العابدين عثمان أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية على أتم الاستعداد للتعامل مع كُـلّ الخونة والعملاء بكل حزم واقتدار، ولن تسمح بتمرير أية مشاريع تآمرية تسعى لإرباك الجبهة الداخلية أَو النيل من تماسكها خدمةً لكيان العدوّ.

وأوضح في تصريح خاص لـ “المسيرة نت” أن العمليات اليمنية المساندة لغزة لن تتوقف ولن تتغير بأي تحول عسكري أَو استراتيجي، متطرقًا إلى طبيعة العمليات الهجومية الأخيرة، ومؤكّـدًا أنها لن تنحصر في إطار سقف محدّد، بل ستأخذ واقعًا جديدًا من التصعيد.

وَأَضَـافَ أن “القوات المسلحة اليمنية تسعى في هذه المرحلة إلى تطبيق نمط عسكري أكثر تدميرًا لكيان العدوّ، خَاصَّة مع اتّجاه الكيان لتنفيذ مخطّطه باحتلال قطاع غزة ومحاولة تهجير أكثر من مليون فلسطيني تحت الإبادة والتجويع”.

ونوّه إلى أن “هناك زيادةً في زخم الضربات الصاروخية والجوية للقوات المسلحة اليمنية، مع استهداف شبكة من الأهداف الحساسة في حيفا وبئر السبع وأم الرشراش المحتلّة، بالإضافة إلى مطار اللُّد”. مؤكّـدًا أن العمليات الهجومية تجاه كيان العدوّ الإسرائيلي لن تهدأ ولن تتأثر بأي طارئ أمني أَو عسكري، ولا توجد خطوط حمراء أَو ضوابط أمام القوات المسلحة لمواصلة تنفيذ الضربات وتطوير الأنظمة الصاروخية والجوية.

وبحسب عثمان، فَــإنَّ الأمر مشروط كليًّا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، وإلا فَــإنَّ القصف قد يطالُ ما هو أهم من المطارات. مُشيرًا إلى أن العمقَ الفلسطيني المحتلّ من حيفا إلى يافا وبئر السبع، والعمق النووي ديمونا في صحراء النقب، كلها تحت الاستهداف، وقد يُتَّخَذُ القرارُ بشن عمليات دقيقة ومركزة باتّجاهها إذَا اقتضت الضرورة والأوضاع الاستراتيجية.

مقالات ذات صلة