
العدوّ: درسنا شنَّ هجوم بري على اليمن انطلاقًا من أراضٍ خليجية وبمشاركة عملاء محليين
تهامة نيوز| ترجمات: كشف تقريرٌ نشره موقع “واي نت” العبري، اليوم الاثنين، أن كيان العدو الصهيوني ناقشَ خلال العامَّين الماضيين، إمْكَانيةَ شنّ هجوم بري مباشر على اليمن، بالتنسيق مع الولايات المتحدة ودول خليجية، لكن المسافة الجغرافية وصمود اليمنيين حالا دون تنفيذ ذلك.
وبحسب التقرير؛ فإن “الفرصةَ الوحيدة لتنفيذ عملية برية ضد القوات اليمنية برزت خلال الحملة الأمريكية على اليمن”، إلا أن الحملة انتهت بـ”تنهيدة ضعيفة وخيبة أمل لـ(إسرائيل)”؛ ما عرقل أي تدخل بري كان قد يُنفَّذ عبر الأراضي الخاضعة لسيطرة التحالف السعوديّ الإماراتي وبمشاركة التابعين المحليين له، حدّ تعبيره.
وأشَارَ التقرير إلى فشل كيان العدوّ الصهيوني في تحقيق أهدافه تجاه اليمن مقارنة بجبهات أُخرى مثل سوريا ولبنان، مرجعًا ذلك إلى طبيعة القوات المسلحة اليمنية وقدرتها على امتصاص الضربات والردّ بشكلٍ سريع، كما حدث مؤخّرًا بعد قصف صنعاء وإعادة تشغيل البنى التحتية تزامنًا مع إطلاق صواريخ جديدة.
ونقل الموقع عن المسؤول الاستخباري الإسرائيلي السابق، “داني سيترينوفيتش”، القول: إنَّ “الخطرَ من اليمن لن يتلاشى، حتى في حال تم التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة”.
وأكّد المسؤول أن “الحَلَّ النهائي، في نظر المؤسّسة الأمنية الإسرائيلية، هو إسقاط نظام الحوثيين عبر دعم مليشيات يمنية أنشأها ويموِّلُها تحالُفُ السعوإماراتي والتعاون مع واشنطن والعواصم الخليجية”، بحسب وجهة نظره.
وتعكسُ التقارير الواردة في وسائل إعلام العدوّ؛ تحوُّلَ اليمن إلى عُقدة أمنية مستعصية للكيان الإسرائيلي، وسطَ إدراك متزايد بأن أية تهدئة مؤقَّتة في غزة لا تعني نهايةَ المعركة الإقليمية؛ ما يعزز من احتمالية بقاء اليمن ساحةً مفتوحةً للمواجهة.