الموساد في جنوب اليمن وأحرار الجنوب قادمون

بقلم/ عبدالقادر المنصوب

ضابط الموساد الإسرائيلي، صال وجال بكل حرية في جنوب اليمن، أنهى مهمته بنجاح وبتعاون قيادات وقوى تسيطر على الجنوب، قيادات عميلة منافقة لا توجد معايير للوطنية لديهم،بل الخيانة في دمهم ، خيانة الدين والأرض والانسان ،وخيانة أمة تباد على أيدي اليهود الإسرائيليين.
الإمارات المطبعة مع اليهود، بالأصح قدها متيهودة، تعمل جاهدة، لإيجاد حلفاء لليهود في داخل الأرض اليمنية،وتسهل للموساد الاسرائيلي، بناء قاعدة مخابراتية لها من ضعاف النفوس والعملاء في الجنوب المحتل.
هل نجح ضابط المخابرات في مهمته في الجنوب، ومن هو !!؟
هو جوناثان سباير أوراقه توضح بأنه صحافي وكاتب وإعلامي ، لكن الحقيقة هو ضابط في الموساد الإسرائيلي، وضابط احتياط سابق في الجيش الإسرائيلي، وباحث متخصص في شؤون الشرق الأوسط، خدم سابقاً في وحدات استخباراتية، ارتبط أسمه بعدة مؤسسات استخباراتية وأمينة، (ضابط في الموساد) لديه كتابات صحفية منتظمة في صحيفة (جيروزاليم بوست ) العبرية، وعضو في (مركز هينري جاكسون ) البريطاني المرتبط بدوائر صنع القرارات الغربية، ومستشار أمني مخابراتي لعدة جهات.
هذا الضابط المخابراتي سباير قد سبق له تنفيد مهمات مماثلة لما قام به في جنوب اليمن، وفي دول عربية منها لبنان وسوريا والعراق، وبعدة جوازات واسماء عدة.
ووفق تقارير نشرها هذا الضابط سباير، أوضح بأنه قد زار المحافظات الجنوبية في عامي 2024و2025، استهدفت رصد الأوضاع الأمنية، ومدى سيطرة الانتقالي ووصفه بالاستمرار بوجود الإشراف الإماراتي.
زار المقاتلين الميدانيين والقادة المحليين، في لحج والضالع، وأوضح في تقريره بأن شبوة أكثر حساسية وامتدح قوات دفاعها معتبراً ايها الأنسب للقوات المحلية، مؤكداً في تقريره بأن شبوة تعتبر منطقة استراتيجية مهمة للإمارات!!
وضعف الأوضاع الأمنية في أبين.
وبحسب المصادر ومالم يكتبه هذا الصهيوني سباير، في تقاريره على المنصات الإسرائيلية والغربية، كان يقيم تسليح المعسكرات وأحتياجاتهم من الأسلحة، والتدريب،وتنسيق توحيد الجهود والقيادة بين فصائل المرتزقة، وتمهيدا لدور لجان أمريكية إماراتية اسرائيلية، لتوفير المعدات العسكرية، والتدريب والتأهيل، وتدريب مترجمين، من العملاء أنفسهم، لما يجهز له من سيناريو وحرب قادمة، بعد فشل أمريكا وإسرائيل، أمام قواتنا الباسلة بحرا وجوا المساندة لغزة.
هناك في الجنوب المحتل، أحراراً وأبطال لازالت الوطنية والانتماء للوطن واليمن تعني لهم الحياة أو الموت بكرامة،رافضين للاحتلال الإماراتي الأمريكي الإسرائيلي، رافضين للصهينة واليهودة وتدنيس أرض اليمن، وسيكون لهم دور قادم باذن الله تعالى، مصادرنا من الجنوب المحتل المقربة من القيادات العميلة، أكدت بأن زيارة ضابط المخابرات الإسرائيلية الإعلامي سباير، كانت لتجنيد خلايا لهم وعملاء يمنيين وتدريبهم لمهام خاصة، وبإشراف الخائن طارق عفاش وتعاون الخائن عيدروس الزبيدي، لتخلص من خصومهم من قيادات عسكرية جنوبية وشمالية، كما حدث بحسب المصادر مع مايسمى قائد الحراك التهامي الخائن عبدالرحمن حجري، الذي ثم تصفيته في أحد المستشفيات بحسب حديث الضابط المخابراتي الإسرائيلي سباير، وهناك العديد من القيادات التي تعارض الإمارات أو طارق عفاش موضوعة على قائمة الاغتيالات، وان الجهاز المسمى ( جهاز 400) الاستخباراتي الذي أنشئه طارق عفاش، وجند له العديد من التهاميين مخبرين ،لرصد المعارضين الخائن طارق وأسياده الامارات ، جاء بأشراف الموساد الإسرائيلي، ونفد هذا الجهاز العديد من عمليات الاختطافات والاغتيالات، بطول مدن الساحل الغربي كالمخاء والخوخة وحيس وتعز حتى في عدن وبقية المحافظات الجنوبية المحتلة، وبحسب المصادر فقد نجح الخائن طارق عفاش، خلال الأعوام الماضية من تفكيك عدد مما تسمى الالوية التهامية، عبر الترغيب والترهيب بالاغتيالات التي طالت قيادات تهامية.
وكذا ماتسمى قيادات العمالقة، الإسرائيلي ضابط الموساد سباير، أكد للكثير ممن إلتقى بهم، بأن الخائن طارق عفاش نجح بفعل الدعم والاهتمام الإماراتي الإسرائيلي، وأنه رجلهم الأول في المنطقة، هو من سيقود مااسماه الجيش الموحد من كل الفصائل والمليشيات الجنوبية.
قد نجح ضابط المخابرات الإسرائيلية في مهمته، بتعاون الإماراتيين وأذنابهم المرتزقة ،لكن لم يأتي في حساباتهم، بأنه يظل اليمن غني بالرجال الأحرار والمحافظات الجنوبية المحتلة، وحتى المديريات التي يحكمها الخائن طارق عفاش، رجال أبطال ثوار قارعوا الاستعمار البريطاني يوماً، هذا مااوضحه تقرير الصهيوني سباير في كتاباته خوفه من أبين وشبوة والمهرة وأبناء عدن وأحرار مايسمى الحراك التهامي أصحاب الثأر والانتقام لقائدهم، القادم سيكون براكين من الأحرار تزلزل عروش الاماراتي والسعودي والصهيوني في المحافظات الجنوبية المحتلة ومديريات الساحل الغربي.

مهما عملت الإمارات في بناء كيانات مسلحة وتفكيكها لقوات ماتسمى حكومة الشرعية، وتقوية فصائلها وعملائها وتجيش عملاء للموساد الإسرائيلي.

*المركز الإعلامي الحديدة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً

إغلاق