الشورى يدعو رابطة المجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي إلى إدانة الإجرام الصهيوني

صنعاء | تهامة نيوز: دعا مجلس الشورى أحرار الأمة وشعوبها التوّاقة إلى الحرية والاستقلال إلى التحرك بكافة الوسائل والسبل الممكنة لمواجهة العدو الصهيوني، الذي ينتهج مسارًا تصاعديًا في جرائمه وانتهاكاته المستمرة لسيادة الدول.

وفي بيانٍ له عصر الأربعاء، اعتبر مجلس الشورى استهداف رصيف ميناء الحديدة خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، واعتداءً على الحياة المدنية، بهدف الإضرار بمقدرات الشعب اليمني وتضييق الخناق الاقتصادي عليه، في محاولة يائسة لإثنائه عن مواقفه المساندة والداعمة للقضية الفلسطينية.

ولفت إلى أن الجريمة تأتي ضمن سلسلة جرائم جسيمة اقترفها الكيان الصهيوني، وآخرها جريمة استهداف مقر صحيفتي *26 سبتمبر* و*اليمن*، التي أسفرت عن استشهاد العشرات وإصابة المئات، بينهم 32 صحفيًا وإعلاميًا، إلى جانب مواطنين قاطنين في حي التحرير وسط العاصمة صنعاء، المكتظ بالسكان والمارة.

وطالب مجلس الشورى رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي بإدانة جريمة العدوان بحق الصحفيين والإعلاميين اليمنيين، واستهدافه المباشر للأعيان المدنية والخدمية في الحديدة، والضغط في المحافل الدولية لإنقاذ الشعب الفلسطيني، والعمل على كبح جماحه، ووضع حد لانتهاكاته وجرائمه الجسيمة في المنطقة.

واستنكر المجلس الصمت الدولي إزاء استهداف الأعيان المدنية والمؤسسات الإعلامية والصحفية، التي ترقى إلى جرائم حرب مكتملة الأركان، هدفها تكميم الأفواه والتغطية على الجرائم والمجازر التي يرتكبها الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني.

ولفت البيان إلى أن الصلف والإجرام الصهيوني أثبت، بما لا يدع مجالًا للشك، أنه لن يتوقف ولن يستثني أحدًا من الذين يقفون اليوم موقف المتفرج إزاء العربدة الصهيونية في المنطقة.

كما استنكر المواقف المخزية لمعظم الدول العربية والإسلامية، وآخرها انعقاد قمة الدوحة ومخرجاتها، التي لم ترقَ إلى مستوى الخطر الصهيوني، وهو ما يشجّع الكيان الغاصب على مواصلة نهج الاستباحة للدول العربية والإسلامية بعد أن أمن العقاب.

وفي ختام البيان، جدّد مجلس الشورى التأكيد على ثبات الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني، مؤكدًا على حق اليمن المشروع في الرد المناسب على العدو الذي تجرّد من كافة الالتزامات القانونية والأخلاقية والإنسانية، مشيدًا بالرد السريع على العدوان من خلال تنفيذ عملية نوعية استهدفت مطاري اللد ورامون في الأراضي المحتلة، وإجبار ملايين الصهاينة على الدخول إلى الملاجئ.

مقالات ذات صلة