21 سبتمبرثورة ضد الظلم والاضطهاد والتبعية للشيطان وأتباعه

*عبدالقادر المنصوب

قبل قيام ثورتنا المجيدة 21 سبتمبر2014م، كان الوطن والمواطن يعيشان في دوامة ثورات فاشلة، من 26سبتمبر إلى 14اكتوبر وثورة 11فبراير الشبابية التى سرقها أخوان الشيطان (الإصلاح).
أخوان الشيطان لا يختلفون عن سابقهم المؤتمر الشعبي، وجميعهم أتباع للخارج، يحركهم معبد الشياطين في واشنطن،وأتباعه في الرياض وأبوظبي،ويظل الوطن تحت التبعية وأكثر انبطاحآ وأستباحة، يريدون أن يظل اليمن أرض وأنسان، تابعين خانعين فقراء نمد أيدينا لهم نتسول على أبوابهم، نصف الشعب مغتربا مدعوس الكرامة في دولهم، رغم ثروات بلادنا التى هي أغنى من دول الخليج نفسها،وموقعنا أستراتيجي هام برأ وبحراً، وشعب عظيم صلب بتاريخه الديني والحضاري، جعلت الشيطان الاستعماري اليهودي، يخشى اليمن ونهوض اليمن، فجاءت مؤامراتهم علي اليمن،مند ماسميت ثورة 26 سبتمبر، التي قامت ضد
المملكة المتوكلية اليمنية والتي اسسها عام 1918م الإمام يحيى حميد الدين رضوان الله عليه وعلى كل شهداء هذه المؤامرة، ليرحل العدل والمساواة والأمن والأمان والاستقرار السياسي والاقتصادي،لم تأتي ثورة 26 بجديد سوى تنفيد أجندة خارجية، وجمهورية لكن من حكمها اذناب واتباع للخارج، باستثناء الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي سلام الله على روحه الطاهرة، خلع رداء الوصاية والتبعية، فتم أغتياله بتوجيه شيطاني خطط له السفير السعودي الحمدان ونفده الغشمي وصالح عفاش. لتعود اليمن لدائرة التبعية وحكم السفراء.
إذن فثورة 21 سبتمبر المجيدة نتيجة طبيعية لكل هذه السياقات، ولسلسلة من المظالم كان يتعامل معها نظام صالح عفاش بروح التعالي، وهو المسير في كل توجهاته للمملكة السعودية، وختمها بالتنازل عن الأراضي اليمنية، للمملكة في ما سمي باتفاقية جدة للحدود، منفدا كذلك المخطط السعودي الأمريكي، في حربه على صعدة.
لأجل مصالحهم وخوفهم من خطاب (أنصار الله)، الخطاب القرآني الذي دعا مند لحظاته الاولى الى الانتفاضة ضد الهيمنة والاستكبار وإسقاطها لاستعادة الكرامة اليمنية.
ثورة 21 سبتمبر جاءت للخلاص من القهر الاجتماعي والاستغلال والحرمان والفساد وسياسات الارتهان للوصاية الاجنبية، التي زادت اليمن إفقارا وديونا وحكم ديكتاتوري مناطقي متسلط، فكان لابد من ثورة لتصحيح المسار لثورات السابقة.
ثورة 21 سبتمبر لم تأتي من الخارج، ولا بسيناريو خارجي بل جاءت من داخل الوطن، لسحب البساط على الأنظمة والقوى الأجنبية، التي ظلت تمارس الوصاية والهيمنة على اليمن مند سبعينيات القرن الماضي.
لتشن علينا حربا بتوجيه الشيطان الأمريكي الصهيوني، بأيدي أذنابها السعودية والإمارات، أستخدموا خلالها كل أنواع الأسلحة حتى المحرمة دوليا، أستجلبوا مرتزقة أجانب إلى جانب المرتزقة المحليين ومؤامرات إلى يومنا هذا، لم يحققوا منها إلا الفشل و الهزائم، لم ولن يستطيعوا تركيع هذا الشعب العظيم الحر، وخلفه قيادة قرآنية ممثلة في سيدي وقائدي السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه.
مهما فعل العدوان ابتدأ من السيطرة على منابع الثروات، كالغاز والنفط ومصادرة عائداتها، والحصار البحري ومنع دخول الواردات للموانئ، والاستحواذ على ايرادات الضرائب والجمارك ونقل البنك المركزي إلى عدن، وطباعة عملة بكميات كبيرة بغية تدهور العملة والدمار الإقتصادي.
إلا إن صلابة الشعب العظيم،وتضحيات رجال الله في الميدان، وحنكة وصبر قائد الثورة حفظه الله،والقيادة السياسية، لتفشل كل مؤامرات العدوان وأهدافه، لتركيع اليمن أرضا وشعبا، بل حققنا الانتصارات، واستطعنا بتوجيه القيادة السير في طريق التنمية.
والنجاح محليا وإقليميا،واعادة تأهيل التصنيع العسكري، وتوفير الأسلحة والذخائر بأيدي يمنية،تأهيل الطيران الحربي وصناعة الطيران المسير،ومنظومات الصواريخ بمختلف أنواعها، جعل تصل إلى مستوى تجاوز كونه أداة ردع لدول العدوان، بل وأداة مواجهة وتهديد حقيقي لدول الإستعمار وبالأخص الشيطان الأمريكي الصهيوني.
هذه هي ثورة 21 سبتمبر المجيدة ، والقادم أجمل في ظل قيادتنا القرآنية.

*المركز الإعلامي الحديدة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً

إغلاق