مأرب.. اغتيالات وانفلات أمني

ماجد محمد القرشي

سُبحانَ الله.. ما أسرعَ تعاقُبَ الأيام! وما تَكِيلْ للناسِ يُكال لك غدًا. إنها ذنوبُ العدوان على اليمن، وستدفعون ثمنَ ذلك يا مرتزقة، على أيدي من استثمركم لتدمير بلدكم.

      

قُتل منتصف ليلة أمس الخائن يونس الشريحي، مرافق العميل أمين العكيمي، المعيَّن من قبل السعودية محافظ الجوف السابق—وإمداد اللواء 155— بعد أن أقدم مسلحون على اقتحام منزله في محافظة مأرب ومحاولة اختطافه.

وبحسب شهود، فقد فتح الشريحي -وهو من أبناء محافظة تعز- البابَ بعد سماع طرقات، فواجه مسلحين حاولوا خطفَه، وعندما قاومهم تعرَّضَ لإطلاق نار، فارق على إثره الحياة بين يدي زوجته التي صرخت نداءً للاستغاثة.

سبحانَ الله.. ما أسرعَ تعاقُبَ الأيام! وما تَكِيلْ للناسِ يُكال لك غدًا.

إنها ذنوبُ العدوان على اليمن، وستدفعون ثمنَ ذلك يا مرتزقة، على أيدي من استثمركم لتدمير بلدكم.

انتظروا المزيدَ من حملة التصفِيَات لقيادات العمالة والارتزاق في مأرب وتعز وغيرهما.

هذه بدايةُ النهاية؛ جزاءَ خيانةِ الوطن، ودماءِ الأطفال، وأشلاءِ النساء التي جلبَ عليها حزبُ “الإصلاح” تحالفًا وعدوانًا وحشيًّا استمر تسع سنوات؛ لخدمةِ الأجندات الصهيونية وعمالةِ المشاريع الخارجية، والوصاية الأمريكية وعودةِ انتهاك السيادة، كما كان نظامُ ما قبل ثورة 21 سبتمبر 2014م.

لن تُؤويكم مملكةُ العهرِ، وإماراتُ الشيطانِ التي كنتم تسبّحون بفضلها وتُخلِصون لطاعتها!!

احفظوا كلامي، وإلا ما أكون أبو براءة.

وعلى المرتزِقة من رَبْعِنا قبائلِ دهم الذين في محافظة مأرب: الانتباهَ والحذرَ!

مقالات ذات صلة