
المجاهدين تُدين هجوم المجرم بن غافير وتدعو لتصعيد التضامن مع غزة
أصدرت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم، بيانًا شديد اللهجة دانت فيه «الهجوم الهمجي» الذي شنّه وزير الاحتلال إيتمار بن غافير على ناشطي حملة «أسطول الصمود»، معتبرةً أن ما جرى جسّد أبلغ صور الإرهاب المؤسسي والإجرام ضد الإنسانية.
واعتبرت الحركة أن اعتقال المتضامنين والتنكيل بهم يعكس استخفافًا صارخًا بالعالم والضمير الإنساني، ويُشجّعه الغطاء الأمريكي وغياب المحاسبة الدولية.
وجاء في نص البيان أن مهاجمة الناشطين تمثّل «غطرسة وتبجحًا صهيونيين» وتحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الانتهاكات، مشددةً على أن اعتقال وإهانة المتضامنين ليست سوى امتداد لسياسة الإفلات من العقاب التي يتبناها الكيان، مؤكدة أن هذه الأعمال لا تُضعف عزيمة الناشطين بل تزيد من تصميمهم على مواصلة مسيرة التضامن حتى كسر الحصار عن غزة.
وأثنت على «شجاعة ناشطي أسطول الصمود وإصرارهم على نصرة غزة وكسر الحصار رغم المخاطر»، ووصفتهم بأنهم استجابوا “نداء الضمير الإنساني في وجه الانتهاكات الصهيونية”، كما حيّت حركات المجتمع المدني والجماهير التي خرجت في مدن العالم رافضةً اعتداءات الاحتلال ومطالبةً بالإفراج عن المتضامنين.
وطالبت حركة المجاهدين في ختام بيانها بتصعيد التحركات التضامنية والإسناد العملي لأسطول الصمود وغزة، داعيةً الشعوب والمنظمات والفعاليات المساندة إلى تكثيف الضغوط على حكوماتها لوقف التعاون الأمني مع الاحتلال وفرض قيود على سلاحه ودعمه السياسي.
وأضافت أن استمرار المواقف الشكلية من بعض الأنظمة لن يثني الشعب الفلسطيني أو شبكة التضامن الدولية عن مواصلة كفاحها حتى إنهاء الحصار ورفض سياسة ما وصفته “حرب الإبادة والتطهير.