المنافق الخائن طارق عفاش ينفد أجندة صهيونية بالسيطرة……….

إعداد/عبدالقادر المنصوب

بعد زيارة الوفد الإسرائيلي لقيادات المرتزقة، في الجنوب والساحل الغربي لعميلهم المنافق الخائن طارق عفاش، برعاية إماراتية مخابراتية، هاهي بوادر وشواهد تلك الزيارة تظهر، بتطور الأحداث وتفاقم الانفلات الأمنى والاغتيالات، في المحافظات الجنوبية المحتلة وفي تعز، لتكون كمبرر لتسليم زمام الأمور للمنافق طارق عفاش بأشراف إماراتي ورعاية ودعم إسرائيلي.
وبحسب مصادر سياسية وعسكرية، انباء بدء المنافق طارق عفاش، قائد ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” و”القوات المشتركة” الممولة من الامارات في الساحل الغربي، تنفيذ الاجتياح المرتقب بتحركات عسكرية واسعة للسيطرة على محافظة تعز، بدءا من ريف تعز وصولا الى مدينة تعز، بزعم “انهاء الفوضى و احلال الامن والاستقرار”المزعوم.
وفي تحذيرات أطلقتها مصادر سياسية وأمنية، ليل الجمعة (3 اكتوبر) من “نشاط مشبوه يقوم به العاملون والعاملات فيما يسمى الخلية الإنسانية التابعة للمنافق طارق عفاش بعد قيامهم بالنزول إلى المنازل بمدينة تعز ومديريات الحجرية لجمع البيانات الشخصية لأهالي ما يسمى قادة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية”.
ويُتهم المنافق طارق عفاش، وشقيقه عمار، رئيس مايسمى “جهاز استخبارات الساحل الغربي لليمن والقرن الافريقي” الممول من الامارات وإسرائيل، بالسعي لزعزعة امن تعز عبر خلايا اغتيالات وعصابات مسلحة لنشر الفوضى وتأجيج السخط الشعبي، ضمن مساعي الامارات لتأمين سيطرتها على مديرية وميناء المخا، واجتياح ريف ومدينة تعز.
يأتي هذا بعدما وجهت الناشطة الغير حقوقية والسياسية، حائزة جائزة نوبل للسلام لتدمير الاوطان المنافقة توكل كرمان، اتهاما مباشرا للمنافق طارق عفاش، بدعمه المباشر لمزعزي امن واستقرار تعز، واستقباله وايوائه في مديرية المخا، الخاضعة لسيطرة قواته، باقي المتورطين بجريمة اغتيال افتهان المشهري، وقتلة تعز الفارين.
تفاصيل: اتهام الخائن طارق عفاش بحماية قتلة تعز
جاء الاتهام، بعدما أصدرت ادارة امن تعز، الاربعاء (24 سبتمبر) اعلانا سارا لعشرات الملايين من المواطنين في اليمن عموما، وتعز خصوصا، أكد القبض على 7 متهمين بالتعاون في جريمة اغتيال افتهان المشهري، ومقتل المتهم الرئيسي محمد صادق سرحان المخلافي (الباسق) لدى مقاومته الحملة الامنية.
فقد فاجأت المدعوه توكل كرمان، المنافق طارق عفاش،من خلال فيديو تم نشره عبر وسائل التواصل قبل اعلان امن تعز، بخطاب مباغت ومربك له والمكتب السياسي لقواته ووسائل إعلامه؛ على خلفية الحملة الامنية لضبط المتورطين بجريمة اغتيال افتهان المشهري، واستغلال طارق عفاش الجريمة، لمد نفوذه في تعز، ضمن مساعيه لاستكمال السيطرة على مديرياتها.
سبق المدعوه توكل كرمان، الشيخ المنافق حميد عبدالله بن حسين الاحمر، بكشفه لأول مرة، المستور من خفايا الاوضاع في تعز وما يحاك لها، محذرا ابناءها من الوقوع في الفخ، بما في ذلك نوايا العميل طارق عفاش لتعز، وغايات استغلاله جريمة اغتيال افتهان المشهري ضمن مساعيه ومن ورائه الامارات لاستكمال السيطرة على تعز.
وتزامن اعلان الشيخ المنافق حميد الاحمر مع إعلان المنافق طارق عفاش، ضم محافظة تعز الى حكمه المباشر لمديريات تعز والحديدة على الساحل الغربي لليمن، الخاضعة لسيطرة قواته و”القوات المشتركة” الممولة من الامارات، مستغلا جريمة اغتيال مديرة صندوق نظافة وتحسين تعز، افتهان المشهري، لمد نفوذه في تعز.
ترافق استغلال العميل طارق عفاش جريمة اغتيال مديرة صندوق النظافة والتحسين في تعز، افتهان المشهري، في الظهور بواجهة المشهد حاكما مسؤولا عن تعز، مع حملة واسعة لسياسيي واعلامي وناشطي العميل طارق عفاش تروج لـ “تسليم تعز لقوات الخائن طارق عفاش، بعد فشل ماتسمى قوات الجيش والامن في بسط الامن”.
وثارت بالمقابل موجة غضب وسخط واسعة بين اوساط السياسيين الاعلاميين والناشطين في تعز. معبرين عن “رفض تعز اي تدخل من جانب طارق عفاش” او “محاولة الظهور على حساب آلام واوجاع تعز”. ومذكرين بأن “تعز لم تشف بعد او تنسى جراحها الغائرة وآلاف شهدائها بقناصة الصهيوني طارق عفاش”.
تسيطر قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” و”القوات المشتركة” الممولة من الامارات بقيادة العميل الصهيوني طارق عفاش، على عدد من مديريات محافظة الحديدة المحتلة، ومديريات محافظة تعز وفي مقدمها المخا وميناؤها، ويستحوذ على الايرادات الصخمة لميناء ومطار المخا، في وقت تشكو تعز من تأخر صرف رواتب موظفيها.
وقد ازدادت وتفاقمت معاناة ملايين المواطنين الأبرياء المغلوب على امرهم في مديريات الساحل الغربي، الخاضعة لسيطرة قوات العميل طارق عفاش، جراء تعسفات الاخيرة واستباحتها الاراضي العامة والخاصة بالبسط والنهب، وجباية الاتاوات غير القانونية، ونهب الايرادات العامة، والهيمنة على السلطات المحلية لخدمة مصالح العميل طارق عفاش وشركات حاشيته بقطاع

الخدمات.
وبدأت بعض الأصوات الحرة توضح عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، مايحدث فقد انتشرت في مديريات الساحل الغربي، سجون غير قانونية، تضم آلاف المعتقلين لانتقادهم ممارسات قوات الصهيوني طارق عفاش ونفوذ الامارات، وكان اخر ابرز جرائمها قتل المعتقل التهامي علي شجيعي تحت التعذيب، بسجن معسكر “ابو موسى الاشعري”، امتدادا لجرائم مماثلة، وثقتها منظمات حقوقية عدة بينها منظمة سام، ومقرها جنيف، وجريمة تصفية قائد مايسمى الحراك التهامي المدعو عبدالرحمن حجري الذي كان في خطاباته يتحدى العميل طارق عفاش ويطالب برحيله من الساحل الغربي، وقوات ما يسمى الحراك التهامي يعلمون ذلك، وتم أسكات العديد منهم وتهديد الآخرين.
ويُعد المنافق طارق عفاش، متمردا على الدولة اليمنية ماتسمى شرعية الفنادق، منذ تمرده في (ابريل 2012) على قرار رئيس جمهورية الفنادق المدعو عبدربه منصور هادي باقالته من قيادة “الوية الحرس الخاص” التابعة لعمه الرئيس الهالك علي عفاش، مرورا بمشاركته في الانقلاب على الرئيس المدعو هادي في سبتمبر 2014م، ثم فراره من صنعاء وتجميع قواته من العملاء والمرتزقة للساحل الغربي.
المنافق الصهيوني طارق عفاش أعلن في وقت سابق عن دفعة قناصة جديدة الى تعز
المنافق طارق عفاش، بعد فشل المؤمراة التى قادها عمه الهالك علي عفاش تخلى عن عمه وفر هاربا، والتحق بالتحالف وتبنت الامارات وبرعاية صهيونية، تمويل تجميعه للعملاء والمرتزقة ضباط ومنتسبي الجيش العائلي ماكان يسمى (الحرس الجمهوري) الى معسكر “بير احمد” في عدن ثم الساحل الغربي، وتنصيبه حاكما عسكريا للساحل ووكيلا لأجندة أطماعها في اليمن.
تمكن الخائن طارق عفاش خلال اقل من عام، من الاستيلاء على تضحية ماتسمى المقاومة التهامية الحراك التهامي و”العمالقة الجنوبية” الذين ضحوا بآلاف من مرتزقتهم قتلى وجرحى سقطوا في مواجاتهم للابطال المجاهدين ، وبسط سيطرته على مديريات الساحل الغربي المحتلة، بعد تفكيكه هذه الالوية وضم قواتها بترغيب الاموال وعطايا السيارات وترهيب الاعتقال والاغتيال، الذي طال العشرات من القيادات العسكرية التهامية والجنوبية.
ومع ان العميل الصهيوني طارق عفاش رفع شعار “تجاوزت خلافات الماضي وتوحيد مااسماه الصف الجمهوري والمعركة ضد حكومة صنعاء”. إلا أن الوقائع اثبتت زيف شعاره، وأكدت تحركاته وتوجهاته، سعيه إلى اعلان جمهوريته في الساحل الغربي لليمن، عبر انكبابه على استكمال السيطرة وبسط نفوذه على مديريات الساحل الغربي (التهامي) المحتلة في محافظتي الحديدة وتعز.
كما فاجأت قوات المنافق طارق عفاش (المقاومة الوطنية حراس الجمهورية) والوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية الموالية لطارق، الجميع ليلة 11 نوفمبر 2021م بانسحابها من اطراف مدينة الحديدة وكيلو 16 ومديريات الدريهمي والجاح وغيرها بكامل عديدها وعتادها، مهزومة مدحورة في وقت تتحدث عن انها “تسعى لتحرير صنعاء”.
سبق أن كشف عسكريون وسياسيون عن دوافع خطيرة لهذا الانسحاب المهزوم المفاجئ من جانب قوات الخائن طارق عفاش والوية “المقاومة التهامية” و”العمالقة الجنوبية” الموالية له في “القوات المشتركة”، بينها ما سموه عملية “القوس الذهبي” الهادفة للسيطرة على مساحة بشكل قوس تمتد من ريف تعز إلى باب المندب (مخطط صهيوني لسيطرة على باب المندب والممر البحري الدولى)
انسحاب المدعو طارق من الساحل الغربي بحسب سياسيون في حكومة الفنادق
جاء الانسحاب المفاجئ لقوات طارق عفاش وألوية “القوات المشتركة” الموالية له من مساحة 110 كم مربع في مديريات ومدينة الحديدة، تدشينا رسميا لاجراءات انشاء اقليم جديد، (المخطط الصهيوني) هو الاهم في اليمن، بالنظر لموقعه واهميته الاستراتيجية سياسيا واقتصاديا وعسكريا، محليا واقليميا ودوليا، باشراف مباشر من التحالف ( الإمارات العبرية)
بالمقابل استغل الخائن الصهيوني طارق عفاش، مخاوف مايسمى التحالف بقيادة السعودية والامارات، وانتكاساته وانهزامه في الحرب على حكومة صنعاء، للتشكيك في القوى الغير وطنية حسب زعمه المنخرطة في ماتسمى شرعية الفنادق في مواجهة ثورة 21 سبتمبر المجيدة عام 2014م، وظل حتى بعد التحاقه بما يسمى تحالف دعم شرعية الفنادق 2018م، يناصب هذه القوى العداء، اعلاميا وسياسيا وعسكريا، ويجاهر بتمرده على ماتسمى الشرعية ممثلة برئيس الفنادق هادي حكومته الغير شرعية.
و في مطلع ابريل 2022م توج مايسمى التحالف بقيادة دول العدوان اليهوديتين السعودية والامارات، تمرد طارق عفاش على شرعية الفنادق، بضغطه على رئيس الفنادق هادي ونائبه صاحبة الصوت والعفاف التي فرت مبرقعة بمحرم سعودي المدعوه علي محسن، للتنحي وتفويض الصلاحيات ونقل السلطة لمجلس قيادة رئاسي، يرأسه احد رموز النظام السابق ويضم قيادات مليشيات السعودية والامارات بجنوب اليمن (الانتقالي الجنوبي والعمالقة الجنوبية) وغربه (طارق عفاش).(المخطط الصهيوني).

وبحسب المصادر أن الخائن طارق عفاش يسعى إلى إعادة النظام العائلي السابق لعمه الهالك الرئيس الاسبق علي عفاش، واستعادة حكم اليمن، عبر الارتهان الكامل لاجندة اطماع التحالف بقيادة السعودية والامارات (المخطط الصهيوني) في اليمن والمنطقة عموما، وعرض خدماته الواضحة للكيان الاسرائيلي، وامريكا وبريطانيا، في تأمين الملاحة البحرية لسفنها عبر مياه اليمن الاقليمية في باب المندب والبحر الاحمر.

*المركز الإعلامي الحديدة

مقالات ذات صلة