باعوا أنفسهم لشيطان الخيانة الكوكباني فقال إني برئ منكم

*بقلم/عبدالقادر المنصوب

بقايا مقاتلين مرتزقة عملاء، يعتصمون في مديرية الخوخة المحتلة، متكومين كخردة لاقيمة لها ولامشتري.
باعوا الوطن بلا ثمن، لم يثمر فيهم خير الأرض والإنسان، أنساقوا كالجردان لمصيدة الشيطان، خانوا الأرض والعرض ووطن الايمان، تحت قيادة حماراتية يهودية عفاشية حراكية تهامية، مهما كان المسمى فهم أتباع الشيطان، وبعد إنتهاء صلاحيتهم كجرحى ومعوقين، وأصبحوا خردة لافائدة منهم، قال لهم الشيطان أني بريئ منكم، سوى شيطانهم الأصغر الكوكباني أو شيطانهم الأكبر طارق أو الحماراتي اقصد الإماراتي، أمتداد لكبار الشياطين في تل ابيب أو البيت الابيض، هذا هو حال المرتزقة والعملاء، الخردة المتكومة اليوم في خيمة ماأسموه أعتصام، ورابطة لشهداء والجرحى، أي شهداء وأي جرحى، وأنتم قاتلتم أبناء وطنكم ، ودمرتم منشأته ونهبتم ممتلكات المواطنين مساندين للعدوان الأمريكي الصهيوني السعودي الإماراتي، وها أنتم اليوم تتباكون كالنساء بل النساء أرجل منكم، حتى السلاح تم نهبه ضحك عليكم أبن جلدتكم الكوكباني، نصيحة رددوا أغنية الثلاثة الكوكباني “ياظالمني من علمك “عليكم اللعنة جميعاً، تباكوا أعتصموا الشيطان المنافق احمد الكوكباني، لن ينظر إليكم حتى النظر جبرا للخاطر، لانكم أرخصتم أنفسكم ، والشيطان المنافق طارق عفاش سوف يشاهد عبر منافقية ويرفع تقريره لاسيادة الحماراتين ليستلم الثمن.
بعتم أنفسكم الرخيصة، بحفنة من الأموال، فما اغنت عنكم من شئ غير أن يكون موقعكم، قمامة التأريخ والسقوط الوطني ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي.
إن تبقى فيكم شيئاً من الرجولة، انتزعوا سلاحكم واثاروا لكرامتكم، لعل الله يغفر لكم ذنوب الخيانة والارتزاق.
نعم الله يغفر جميع الذنوب لمن تاب وأناب إليه، استنادًا إلى قول الله تعالى في سورة الزمر: (“قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.)
صدق الله العظيم

المركز الإعلامي الحديدة

مقالات ذات صلة