احتجاجات متصاعدة في عدن المحتلة لليوم السادس ضد الاحتلال وأدواته

لليوم السادس على التوالي، تستمر الاحتجاجات الشعبية في مدينة عدن والمناطق المحتلة، في مشهد يعكس غضب المواطنين من تدهور الخدمات الأساسية، وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة دون حلول تذكر، وسط غياب مريب لحكومة العملاء والخونة.

وذكرت مصادر محلية، أن احتجاجات واسعة شهدتها مديرية الشيخ عثمان، حيث قام المواطنون بقطع عدد من الطرقات الرئيسية، تعبيرًا عن استيائهم من استمرار الانهيار المعيشي وتردي الوضع الخدمي في المدينة، في ظل تجاهل تحالف العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي الذي يواصل سياسة العقاب الجماعي بحق سكان عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة.

في سياق متصل، كشف ناشطون محليون عن توجه أمريكي بإيعاز من السعودية والإمارات لاستهداف عدد من أعضاء ما يسمى بـ”المجلس الرئاسي” المشكل من الرياض والذي يقوده الخائن رشاد العليمي، بالإضافة إلى مسؤولين وقيادات عسكرية  مرتزقة موالية لتحالف العدوان والاحتلال.

وأشار الناشطون إلى أن الخزانة الأمريكية أعدت قائمة سوداء شملت أعضاء في ما يسمى “المجلس الرئاسي” إلى جانب قادة عسكريين وتجّار، بهدف فرض عقوبات على خلفية ما وصفته بـ “تهريب العملة والمتاجرة غير المشروعة بثروات البلاد”.

ولفتوا إلى أن التهديد الأمريكي سبق ترويجه عبر قناة “الحدث” السعودية قبل نحو شهرين، بالتزامن مع وصول فريق من الخزانة الأمريكية لإدارة البنك المركزي في عدن المحتلة، معتبرين أن هذه الخطوة تأتي كوسيلة لاستغلال العقوبات الأمريكية للتخلص من قيادات ومسؤولين أصبحوا عبئًا سياسيًا وماليًا على تحالف العدوان.

ويرى محللون أن القائمة السوداء وتهديد العقوبات الأمريكية ليست سوى أداة ضغط أمريكية صهيونية مكشوفة، تهدف إلى دفع الموالين للعدوان إلى تصعيد الموقف العسكري ضد صنعاء، خاصة بعد فشل التحالف الغربي الإجرامي في الحد من العمليات العسكرية اليمنية، التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية دعماً واسناداً لغزة.

مقالات ذات صلة