
صيادو الحديدة ينظمون وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بالمحافظة
الحديدة 19 أكتوبر 2017م الجبهة الإعلامية
نظم صيادو وعمال القطاعات السمكية بمحافظة الحديدة اليوم وقفة احتجاجية أمام مبنى مكتب الأمم المتحدة بالمحافظة للمطالبة بإيقاف ممارسات العدوان السعودي الامريكي وما يتعرضون له من اعتداءات اثناء مزاولتهم مهنة الصيد في البحر الاحمر وفي المياه الاقليمية اليمنية.
وحمل المشاركون في الوقفة اللافتات المعبرة عن معاناة الصيادين في عرض البحر ونماذج من المجازر التي ارتكبها العدوان على مدى أكثر من عامين في الجزر اليمنية وموانئ الإنزال و قواربهم أثناء ممارستهم لمهنة الصيد.
وصدر عن الوقفة التي شارك فيها رئيس هيئة المصائد السمكية في البحر الاحمر عبد القادر الوادعي ومدير عام فرع الهيئة بالحديدة محمد الصلوي ومدير عام مكتب حقوق الانسان بالمحافظة آمال معجم ورئيس ملتقى الصياد التهامي محمد الحسني بيان دعا اخرار العالم ووسائل الاعلام إلى التضامن مع الصيادين وتعريف العالم الحر بمظلوميتهم بهدف رفع الظلم الواقع عليهم من قبل دول العدوان بقيادة السعودية.
وأشار البيان إلى ما تمارسه قوى العدوان بقيادة السعودية من عمليات اختطاف الصيادين و مصادرة قواربهم وإحراقها في أحيان كثيرة أو قصفها بمن عليها من الصيادين .
وتطرق البيان كذلك إلى ما تقوم به دولة إريتريا من ممارسات تجاه الصيادين اليمنيين واختطاف العديد منهم ومعاملتهم كمجرمين وتسخيرهم لأعمال مدنية شاقة.
وطالب الصيادون المشاركون في الوقفة الأمم المتحدة بالقيام بدورها وواجبها الإنساني والأخلاقي والقانوني وإعلان موقفها صراحة من هذه الجرائم والانتهاكات بحق الصيادين الذين يعتبرون الفئة الأشد فقرا على مستوى اليمن.
والضغط على دول العدوان بقيادة السعودية بسرعة الإفراج الفوري عن الصيادين المختطفين والمحتجزين في السجون السعودية والبارجات والسجون الإرترية.
كما طالبوا بتشكيل لجنة تحقيق دولية تعمل على رصد جرائم وانتهاكات قوات العدوان بحق الصيادين. والعمل على وضع حد للتجاوزات المتكررة لضمان استمرار عمل الصيادين في تحصيل أرزاقهم بدون مخاطر .
ودعا المشاركون في الوقفة كافة المنظمات الإغاثية والإنسانية إلى تقديم المساعدات العاجلة لضحايا القصف واسرهم من الصيادين الذين قضوا في عرض البحر والجرحى الذين أصبحوا بلا قوارب بعد إحراقها وقصفها من قبل قوات التحالف وأصبحوا بلا مصدر للعيش هم وأسرهم.
الجدير ذكره أن عدد القوارب التي تم استهدافها من قبل قوات العدوان بلغت 171 قاربا وان عدد الشهداء من الصيادين بلغ 131 شهيد و 80 جريح.
إضافة إلى أن881 صيادا تعرضوا للاختطاف والتعذيب في سجون دول العدوان وما زال هناك 59 صيادا مختطفا حتى اليوم .
وحاليا أصبحت قوات العدوان تستخدم البارجة 812 وعددا من الجزر اليمنية سجنا للصيادين اليمنيين الذي تختطفهم بين الحين والآخر في عرض البحر، حيث ان هناك 15 صيادا محتجزين على متن البارجة و 20 صيادا في جزيرة زقر .
كما أن بشاعة العدوان لم تقتصر على الصيادين اليمنيين فحسب وإنما تجاوزت ذلك إلى استهداف قوارب النازحين من الصوماليين حيث بلغ عدد القتلى من الصوماليين الذين تم استهدافهم في عرض البحر الأحمر 30 شخصا إضافة إلى 29 جريحا.
………